vendredi 30 novembre 2007

رسالة إلى سيد محترم




سيدي
اياك ان تستعمل المراة
لغرض الجنس والتجميل
فهناك قطة تتقن التمثيل
نائمة تحت شعرها الطويل
تحت اهدابه
لا تعرف متى ينتهي الليل
تجعلك المراة بذلك بطلا من ورق
مغطي بفتات من الشبق
نصيحتي اليك أخيرا
لا تستعمل المراة كي تشبع نزواتك
فهي ان شئت نارك
وان شئت جناتك

الحب والضوء


أمام الضوء الحب يخيفنا
ونركض منه كالمجانين
يمينا ويسارا
امام الضوء ليس لنا مع الحب
رأي وليس لنا قرار
يعيش معنا عصفا
يعيش معنا دمارا
ونعيش العشق جنونا وانتحارا
النهد الذي كان وديعا
أصبح يشعل نارا
الحب يدخل لنا من باب الخرافات
يحتقرنا -يبعثرنا-ينثرنا
ويرمينا كالفتات
يدوّخ على أعيننا الصور
واذا لامسنا كوحش لا نملك
ألا ان ننتحر
وحينها لا البصيرة تسعفنا
من أنفسنا ولا البصر

jeudi 29 novembre 2007

حبال الضوء

يا صديقي
خذني بعينيك شرارة
الضوء فوقنا
علم ومحبة وشموخ وحضارة
الضوء بعد سواد الليل
أجمل بشارة
علنا نوقد في الكهف المنارة
ونضرم نارا في صلب المرارة
حبال الضوء بيننا لا زالت طفولية
حبال الضوء ضاحكة
لاحلامنا التي كانت خرافية
بصورة نكوين عظيم يسمى
مساواة او اشتراكية
حبال الضوء هجوت لها الاشواك
ضاربة في البساتين
لتسقط لدى مزار الضوء
حمم نارية

مطر

يا غيوم يا سحب
صبي علينا ماء الحياة
بدون الحب نحن أموات
بالصمت والخراب والضجر
مغاور الظلام افتكت الشمس منا
سفكت الدماء والعظام
احضنيني يا غيوم المحبة
أدمعا حائرة
نارهم قتلت الضرع
نارهم قتلت الزرع
بلهيب القاذفات
زهرات الياسمين لا تنوحي
واعطني المصباحْ
علني أنسف هذه الاشباحْ
حينها أرتاحْ

علّموني أني عار

علّموني أني عارْ
فكان عاري طاعونا
وكان حزني إندثار
يا سادة يا كرام
أنا النبع، أنا الدمع
وغصن الورد
ابنة الشمس أنا
وسنبلة الحقل الحكيمهْ
لماذا تطردون الشمس
عن ليل الجريمهْ
حسنا، لكم الشكرْ
عنقي على السكين
ولكني سأغني
آه يا جرحي أغنيّ
أنا اللهب والغضب والتعبْ
آمنت بالحبْ
يا ابن الأرض يا إبن أمّي
أنا لا اشعر بالنقص
ولكني بحزني دفعت
ثمن قبري

أطفالي




من حبي لاطفالي
شب لهيب اشعاري
طوال العمر لن اتعب
شروق الشمس
علي اهداب اجفاني
نفضت الحزن
نفضت الليل
اني معكم يا اطفالي الأعزّاء
احمل مزهرية
ساواضب ساواضب
يا جرحي القاسي
امنحوني اطفالي كوبا من الماء
انكم في عيوني
زهورا وضياء

آهات



الموت بين يديك أمّي
أحلي عندي من الحياة
العصر جبان
يدايا مكتفتان
حطام شعب نحن
نفتقد الإنسان
صوتنا ليلا طويلا
لحننا جدّ حزينا
الامل صار ذكري
وصداه حسرة
من البؤس أمي أرتّل الكلمات
حمامنا هوي علي الارض ومات
لم أقرأ منك أمي كتابا
يا شحرورة الألحان
يا ربابا
كيف نحكّم في أغانينا الغرابا
إبنك جرح يتغابي

وصداه لم يكن الاّ سرابا
يلقي على النّور الحجابا
اه يا أمي أنت جرح ودم
من حبّه أعطي الترابا



لا تقل ما قد مضي
قد ولّي وفات
قوس قزح
يحفظ عنّا كلّ الكلمات
لا تندم ولا تقل هيهات
النّور قادر
أن يمحي ظلام اللّيل
وكلّ العقبات
العمر يا صديقي
ليس الاّ خطوات
الجسم كتاب مقدّس
تقرأه من كل الجهات
مخطوطة ومنارة
من أجود المنارات
عليه تواقيع ملوك
كتواقيع الإهرامات
لغته مرايانا

لغة من أصعب اللّغات
لا تقل إنى نكرة لدي
قوس قزح
ميزان ولون العيون
لا تلغيه التخمينات
وعلي خطوط اليدين جواز سفر
تركض خلفه كل الكائنات

أنين



سلام الفؤاد أظل الوجود
وفي ثغره بسمات الحياة
وفي طرفه حسرات السّكون
وفي روحه حلما مستكين
كورد حزين
عانقه الهوي
وحضنه الأنين
طافت به خطوات الجنون
وبلّل له الدّمع تلك العيون
كلّمه من مكان بعيد
وقال هناك فجر جديد
أنت حقل،أنت صرح، أنت قبر
أنت في وحشة بين الكائنات
أنت أغنية الفجر رتلتها الحسرات

لا




لا تركعوا للحب
لا تبكوا
لا ترفعوا أياديكم
الي السّماء
بينكم وبين الحبّ جبال
من الآثام
كتبت بالأحزان والدّماء
دماءه بالبغي نيران
الشمس لأجله حارقة
والدّجي حيران
لا ينفع النّدم الحبّ في طريقه
راسخ القدم
طيّرتم الحمام
تركتمونا لا نعرف
كيف ننام
أغواركم خاوية
صلاتكم خاوية
لا تركعوا يا حائرين
لا تسالوا السّماء
سالتكم ان ترحموا الشمس
حبيبتي العذراء

mercredi 28 novembre 2007

بماذا كفرت

بماذا كفرت

كفرت بالتّخويف
والرّعب في الإنسان
وقلت إنّ المحبّة تواضع وأمان
كفرت بالجواهر والذهب
وعشقت الأشعار والأطيار والكتب
كفرت بصرخات العطور
وقرات في البساتين
ماذا تغنيه الزهور
كفرت بالنفاق والرياء
واعتنقت الصدق ودمع الشتاء
كفرت بالجبن والهذيان
واخذت اقارن بين طبع البشر
وطبع الحيوان
وحين اكتشفت انني انسان
لاحت لى امي في احلام الفجر
كطيف حمام
وعانقتني باجمل حنان

المحبّة ديانتي



اوّاه هذا الحبّ سلطان
يتغنّي بروعة الإنسان
فيه نبع من الحنان
وتباشير الجناح
الحب سرّ الوجود
فيه اناشيد الخلود
فيه ضياء السماء
ومنه الصباح
ومنه المساء
اعاد لنفسي خيالا جميلا
من ذاك الفضاء
والبسه حلّة من جلاله
كثير النقاء
مضت في صميمي شعلة الاحزان
وعشتها من شعاع الرجاء
ذكريات في ظلمة النفس
والذاكرة السّوداء
تهت في دهاليز الحياة
وسدّت أمامي مناحي الرّضاء
ولما أظل مسائي السّماء
وقفت - سالت أين المصير
فخفقت فيّ أغاني الوجود
وأزهر فردوس قلبى الشريد

mardi 27 novembre 2007

طلقات



قاضي القضاة
لاتقرأ جريدتك اليوم
ولا تشرب قهوتك الصباحيّة
قبل أن تقرأ سيّدي هذه القضيّة
لا تسالني أرجوك من أنا
أنا من رفات --رفات
ليس عندي بنون ولا بنات
دفنوني أبناءى منذ قرون ونسوني
لكنّنى اليوم نهضت من بين الأموات
حين قمت وجدت نفسي أرتدي ملابس تنكّريّة
ولم أجد عقلي ولا قلبي
تذكرت يوما كنت أتجوّل كالغزال في البرّية
مسكني صيّاد وكتّف بالأساور والحلي يديّ
وضعني تحت خرقة سوداء وأغمض عينيّ
ثم أطلق الرّصاص علي رأسي فاغمي عليّ
جئتك اليوم سيدي أترجّاك
هل ممكن إسترجاع قلبي وعقلي
كي أصبح بشرا سويّا
أشعر أني جاهلة جاهلة
وأعاني من عقدة الأميّة

االكلمة للرّجال

الكلمة للرّجال
الحرية للرّجال
العلم للرّجال
السلطة للرّجال
الحلم للرّجال
لم يبقي للنّساء
سوي المشانق
والحبال
إذا هي اليوم
همومنا كالجبال
وطباعنا وحشيّة
تفتقد للمعاني الإنسانيّة
ليس يا إخواني للّنساء
أدني مسؤولية

الدّعارة




أمام الدّعارة
يعتريني الإعصار
ولم أعد أري أمامي
لا شمس و لا نهار
أمام الدّعارة
أفقد أعصابي
وأنهار
أشعر أنّ الإنسان صار ذبيحة
ينتظر السّلخ والكي بالنّار
أري الشّوق العظيم
أصبح عار وإنكسار
ومذلّة وإحتقار
وأري النّهد الحنين يشتمني
فاهرب منه وراء السّتار
حلمتان محروقتان
كانّهما في رحلة إنتحار
وأصرخ بأعلى صوتي
يا حب كيف تنشد بهما القرار
كيف تري من خلالهما النّهار
هل فيهما كمال
أم فيهما الظّلمة والدّمار والإحتقار

سؤال



أريد ان أسئل النّور
هل أنت يا نور
من أمر الرّجال
أن يكسّروا عظامنا وأقلامنا
ويضعونا في الأقفاص
مثل الطيور
هل أنت من أمر الرّجال أن يجعلوا
نساءهم كالورق اليابس المنثور
هل أنت من قال أن الكتابة للنّساء
حرفة زناء وزور
هل أنت من أفرغ من عيوننا
فيروز البحور
وقلت ليس لهنّّّّ حضور
هل أنت من خبّأتنا وراء
جلباب الظّلام
حتي رجعنا اليهم فارغين كالقشور
وسرنا شجرا بغير جذور
تشوّهنا تماما إذا يا نور
وسرنا مخلوقات
ما قبل العصور
نحمل أكفاننا
فوق أكتافنا
وننتظر يوم النشور
الوطن يضيق بنا
وهو حزين كالسّيف المكسور
الأفق رماديّ أمامنا
ونحن بحاجة الى شيء من الشعور
خلّصنا من الحب الصّناعي
واجعل الشمس تحي فينا
مرّة أخري البذور
خلّصنا من الغرور
لقد سرنا كالمجاذيب
نعزي أنفسنا بالحشيش والخمور
يا محوّل الليل الى نهار
ساعد الانسان على العدالة
والمحبة
كي يصبح عصفور
وساعده كيف يرعد
وكيف يبرق
وكيف يعرف نفسه بنفسه
وكيف يقرأ في ذاكرته
واجعله يعرف
أنه خلق لتعمير الأكوان
وليس للنوم في القبور

أين هيّ

الرجل هو القوة
هو الحرب هو النّار
المرأة هي الحلم
هي الحرّية هي الأسرار
وأنا في حاجة إلى فاطمة
تأتي لتشّكل الأنهار
وتزرع البذار وتطلع
كالوردة من ركام الدّمار
فاطمة تحوّل لي اللّيل
إلى نهار
ونجري وراءها كالاسماك
والأطيار
فاطمة هي الوحيدة القادرة
ان تسخّر لنا الأقمار
وتخرجنا من مدن الغبار
فاطمة هي كلّ النّساء
ولها كل الأسماء
تخرجنا الى مدارات أخري
وفضاءات أخري
في حرّية المحبّة وحريّة الحوار
سألت الغيوم
سالت الكتب
سالت المجلات والجرائد
سالت الاقمار
عن فاطمة
ما أسخف الأخبار
تعبت كثيرا
ولم أجد قطار يقذفني
في الجنّة
أو في النار

lundi 26 novembre 2007

يا دفتر الأحلام

يا دفتر الاحلام
يا خلاصة الاعمار
الحرب ضد ّالذاكرة
بناء وأيضا دمار
حين أكتب اللّيل أمامي
يستحيل نهار
وتصبح الكتابة
فعل تحرّر وفعل إنتصار
تنطّ الكلمات دون إنتظار
وأصبح حبلي بألف إنفجار
يفاجئني الحبّ حين أنام
مثل الضّياء
ويرسم أمامي زوج حمام
يقول تعلّم
يقول تكلّم
أبكي كثيرا ولا أستطيع الكلام
يعلّمني الحبّ في
الحلم ما لست أعلم

حين يرفض المرء

حين يرفض المرء
أن يبقي حجر
كلّ شيء ممكن
ليتنا نفعل شيئا
كي لا يذبحنا الضّجر
أحبك يا إمراة كي أدافع
عن وجودي
أحبّك جدولا وحمامة
احبّك في إحتجاج الغاضبين
أحبّك في فرحة الأحرار
بكسر المارقين
هاربة أنا من الإرهاب
الذي مارسه جدودي
ولكن سيدتي
نفس الإرهاب والخوف الشديد
علّمني الكتابة
وأدّبني
وأخصّني بالكرم
شكرا لكلّ ساعات الكفر
وساعات اليقين
شكرا لساعات الجنون
وإقتطاف المستحيل
شكرا لزمن البكاء
والسّهر الطويل
شكرا للحزن الجميل

قراءة في الحب


الحبّ يجعلني
أقرا العالم بمنطق الأطفال
أعيش دوما في حالة إنبهار
هذا الكلام مضحك
أتصوره صندوق ملييء بالعجائب
وجهه جدّا مخيف وجدّا جميل
يستطيع أن يتغيّر كما يريد
فكرت أن أكتب له رسالة
أبداها بعبارة يا صديق العمر
لانه سمح لي أن أغني وأدخّن ولم يعترض
وأوصاني كي أعلم أطفال العالم
كيف يهجون إسمه
وكيف يتعلّمون من الأحلام

dimanche 25 novembre 2007

إمرأة من خشب


يا إمرأة تتجوّل حافية
أن كنت تعتبرين الحرّية
قطعة حلوي
أرجوك لا تقرئيني
أنت لم تسألي التّواريخ مثلي
ولم تسألي الغيوم مثلي
لم تسألي البرق والرّعد مثلي
ولم تسألي الأحلام مثلي
ولم تنامي على تمزيق العروق
وعلى صراخ الذئاب مثلي
الحرية تضبط الإيقاع
إنها تحدّي كبير
وليست مجرّد ليالي حمراء
فوق السّرير

إعتراف



أمّيين
لنعترف اننا أمّيين
لم ننصفها
لم نعذرها
لم نفهمها
عوض المحبّة قدّمنا لها السّكين
أعطتنا ثديها جوهرة
فكنا معها
ساديين دموييّن
أمّيين لنعترف أننا أميين

أمنيات

أمنيات
أريد ان أجلب الماء
الي قبيلتي
أريد ان أجلب الحبّ
إلى قبيلتي
أريد ان أشعل ذاكرتي
أريد أن أقلب الصّفحة
علّني أعثر علي مكتوب جديد
يداوي الحزن الّذي يذبحني حتى الوريد
ضجر منا الضّجر
وأخذنا مع الوقت شكل الحجر
تزودنا الجرايد بنفس الخبر
سأبقي أحلم وأغني
برغم عويل الرّياح
وزخّات المطر
لن أكون كالببّغاء
أريد أن يكون العدل والحبّ والحرّية
من تقاليد الأرض وكذلك السّماء

سؤال بدون جواب


خبّرني يا عصفور
هل أنت بحاجة إلى تصريح كي تطير
خبريني يا سمكة
هل أنت بحاجة إلى تأشيرة
للغوص في الأعماق
لمذا لا تدخلون معنا
في أحزاب الأحزان
هل يوجد كذب ذكيّ مثل كذبنا
هل تنشدون مثلنا نشيد
النّصر على الأموات
هل تسكنون وطن يتقن
الحرب بالكلمات
الطبلة تخترق أعصابي
أهل الجوقة العلماء،اهل الذكر
،وقاضي القضاة
وعلى الشعب أن
يرقص أمام البطل
الذي يطلق الرصاص
علي الكلمات
ويقتل العصافير في
الأقفاص والشرفات
وينتصر على الكون
بآلاف الزوجات

حكاية غرام


قلنا ياما قلنا
تعب الكلام منا
كم يا تري ثرثرنا
و عيوننا بقيت
حفر بلا معني
هذا أنا وأنت لي سجنا
حكاية حب لا تحكي
حوارنا عصبيّ
فكرنا وحشىّ
حمامتان نحن
أم شجرتي دفلي

شوفلي حلّ


ما قرب منّا طير
الاّ إنذبح
ما عّبر إنسان عن آرائه
الاّ وسلبوه الرّاحة والفرح
وأنا أكتب مثل المذعور
بين عبوس القيود
والسّيف المسلول
لا أدري بأي لسان أقول
سرت من شدة خوفي
لاأعرف الفاعل ولا المفعول
كلماتي تقودني نحو المجهول
أهرب الى الحقول
أجدها من الإحباط هربت الخيول
أهرب الى العقول
أجد الاقلام مزامير وطبول
سألت من المسؤول
قالوا لي حذاري إنه الغول
يا ويلتي لم يبقي أمامي إذا
إلا الموت أو العيش في الاّمعقول

صوت من المنفى


أجنحة الطّير
سنفونيّة أحزاني
أفقدتني إتزاني
زلزلت كياني
من أين الحمام أتاني
سامحوني
إن صرخت في وجه التاريخ
إن قطعت الّطريق الى المرّيخ
سامحوني إن أنا جننت
من كسّر في أيدينا الأقلام
من كفر بالحبّ والإحترام
من وقف في طريق السّلام
من وضع في الأقفاص الحمام
سامحوني
إن فتحت جرحي أمامكم
وقلت أنا هي السّجن والمنفي
والوطن منفيّ مثلي
أنت المسؤول سيدي
حين ذللتني-وقهرتني
-وظلمتني ثم قتلتني
لكي تتسلي

samedi 24 novembre 2007

نقد لا يقرأه أحد

الى أصدقائي
وشعبي المقهور
أريد ان أقول
كلّنا كذاّبون
العدل فينا مسرحيّة
الحبّ عندنا حكاية هزليّة
الميوعة عندنا تسمّى حريّة
الكذب قصيدة مجانيّة
تناثروا
تفجّروا
إنتحروا
نحن في غيبوبة
وأمامنا
مشنقة منصوبة

إلى أمّي


أحبّك مغسولة بدمع المطر
أحبّك مسكونة بآلام البشر
أحبّك مشرقة في ضمير الحجر
كيف يا سيّدة الأزمان
سرنا نهيم كالخرفان
ونشرب كاس الحياة من الغدران

رسالة إلى أبي


يا حضرة السلطان
لا احد يمنحني الامان
و لا الحب و لا الحنان
امي ليس لها لسان
القلم بين يديها جبان
تحيا داخل الجدران
بين الجنون والهذيان
ترشّني بالأحزان
و تقاتل قضيّة الانسان
هجّرت العصافير من البستان
تجمّع إخوتي كالدّمع في العيون
في قبضة الطوفان
امي يا اّبي تحبّّ الحقّ
وتكره اللّف والدّوران
لأجل ذلك يا حضرة السّلطان
إستحال العربي بهلوان

vendredi 23 novembre 2007

ما الذي يحدث لنا

إصهلي
أصرخي
ما الذي يحدث لنا
صرنا لا شيء
والمركب غرق بنا
فزع الحمام منّا
يا للحمق ماذا فعلنا
أنت منفانا حرّرينا
الضوء ينطفئ عنا
لقد لبسنا القشور
وفي ذلك قد جهلنا
لا تلعنوا السّماء أرجوكم
إن يوما تخلت عنّا

الحب

كل شيء يمكن تكذيبه
الا الحب
كل شيء يمكن اخفاءه
الا حركته فينا
الكلمات امامه كالخيول
تتراكض ولا تطول
كلما حاولنا قتله
يعلن التفوق
كلما حاولنا قمعه
يستلم السلطة
علي اللغة
والموسيقي
والخطوط والالوان
وحين يغادرنا
نتزوج الثلج
ونسقط في الظلام

قرص الضياء

قرص الضياء
ما ينفع النقش ان ضاع البناء
ما ينفع الحب ان راح الوفاء
ما ينفع العدل باقوال جوفاء
ما تنفع االاحلام ان غنئ البكاء
قرص الضياء
القلب نور مبصر
وعيوننا عمياء




الئ اين نمضي
الئ اين
هل عبور الجسر لكل العابرين
اتسالون عن الحب
في دمائنا يتخثر
اتسالون عن العمر
نحن عمره

mardi 20 novembre 2007

زمن ليس لي

في زمن الحبّ المصنّع
المحبّة ظلال
والظّلم شريعة
والعالم مخفر بوليس
وعلينا أن نتعاطى
العلف والماء
لأننا حيوانات
لا نفهم معاني
الحياة
رجاء
20-11-2007