من قرار موعود ..
من قلوع الفجر..
غنّي الحبّ فوق الشّجرة أنا الحريق، أنا التفّاح، كل يا صديقي فالنّهد قطعة تأكل
كل فأوامر الحبّ أن يسقينا المساء حرفا من ضياء
والنّهد جوادين أبيضين واحد رفيق النّهار والآخر صديق المساء
كل لنرى ما الحبّ في الثّري الأرض لنا موسيقي وأنوار وأزهار
حسناء ما يشقيك في نهد العالم في مجده يحتار..
حسناء ما يشقيك وأنت تدافعين على الطّير كي يحلّق كما يريد
والسّمك كي يسبح كما يريد، والإنسان كي يتكلّم كما يريد.
طار الحرف سيّدي يهدي للدّجي أسرار وقبل الحرف المجيد الأرض ميّتة بلا موسيقي ولا أنوار ولا أزهار
شفتان في رحلة سفرنا بهما نفرح وبهما نشقي العليا دعاء للسّفر
والسّفلي يستريح فيها الوعد المنهار.
آسفة صديقي ..
الحبّ عندك دعوة تتدّعيها..
فالعصافير الجميلة لا تطير إلاّ من شرفة الشّمس، هي من تصنع الرّبيع وتفتح بإسم الحبّ والصّدق والوفاء دنيا ثانية
هي القادرة أن تذكّرنا بقصّة الحبّ الماضية.
آسفة صديقي ..
مضت قرون وقرون ولا زلنا نصلب النّهد على صخور الحقد والكراهيّة، ولاّدة عروس البحر حوريّة في طلعتها تستقبلها العصافير بكلّ الألوان في جوّ من البهجة والطّرب.
ولاّدة في طلعتها تترك اللّيل ضيعة قمح ونجوما بغير حصاد، جرحها جرحا نازفا وموتها وحياتها أساطير كلّها أسرار
ولاّدة تهب للإنسان الحياة والحريّة..
وليس لها ولاّدة في الأرض حقّ ولا حبّ ولا حريّة ولا حياة
لمن ولاّدة ثديها يكبر؟ لمن ولاّدة تفّاحها يزهر؟ ألأجل مارد ملعون أم لأجل إنسان من الجوهر؟
هل رجل بعزّة نهد ولاّدة يحسّ ويشعر؟
هو أشعّة الفجر، هو الغيم والأمطار والعطر والزّيت والحبّ الصّادق للإنسان. فماذا يبقي من الإنسان حين يذوب أمام جمال النّهد كقطعة سكّر؟
ماذا يبقي من الإنسان حين تسقط أقنعته البدائيّة ولا يجد في النّهاية إلاّ النّهد يرسم له قصّة الحبّ العظيم على صفحات الأوراق السّماويّة؟
من صديقي بثوب العهر والكذب والنّفاق والتّخلّف سمّاك سلطان؟
من سمّاك الأغلي والأطهر والأنقي؟
حياتي شوق إلى رجل صادق أقف أمام رجولته كصغير ضيّع أبويه، أبحث عن عصفور أطير إليه
الحبّ كلّ الحبّ إليه
من ترى يحوّل جرحي وحزني فرحا؟
لا تنتقدني لو أنا عبّرت عن عذابي فحين أموت سأنزع جرحا لست أنساه
جميل أن يضيع الإنسان في الأرض يبحث عن صديق صادق
جميل أن يضيع الإنسان في الأرض يبحث عن عصفور يناديه
إنّي لا أؤمن برجل لا يقف أمام نفسه موقف الثوّار
إنّي لا أؤمن برجل يعشق كلّ نساء الأرض وأمام الموت يقف كالبهلوان
إنّي لا أؤمن برجل يتساقط خوفا في حفرة من الصّمت والهوان
إنّي لا أؤمن بحبّ لا يفجّر الإنسان كالبركان
من قلوع الفجر..
غنّي الحبّ فوق الشّجرة أنا الحريق، أنا التفّاح، كل يا صديقي فالنّهد قطعة تأكل
كل فأوامر الحبّ أن يسقينا المساء حرفا من ضياء
والنّهد جوادين أبيضين واحد رفيق النّهار والآخر صديق المساء
كل لنرى ما الحبّ في الثّري الأرض لنا موسيقي وأنوار وأزهار
حسناء ما يشقيك في نهد العالم في مجده يحتار..
حسناء ما يشقيك وأنت تدافعين على الطّير كي يحلّق كما يريد
والسّمك كي يسبح كما يريد، والإنسان كي يتكلّم كما يريد.
طار الحرف سيّدي يهدي للدّجي أسرار وقبل الحرف المجيد الأرض ميّتة بلا موسيقي ولا أنوار ولا أزهار
شفتان في رحلة سفرنا بهما نفرح وبهما نشقي العليا دعاء للسّفر
والسّفلي يستريح فيها الوعد المنهار.
آسفة صديقي ..
الحبّ عندك دعوة تتدّعيها..
فالعصافير الجميلة لا تطير إلاّ من شرفة الشّمس، هي من تصنع الرّبيع وتفتح بإسم الحبّ والصّدق والوفاء دنيا ثانية
هي القادرة أن تذكّرنا بقصّة الحبّ الماضية.
آسفة صديقي ..
مضت قرون وقرون ولا زلنا نصلب النّهد على صخور الحقد والكراهيّة، ولاّدة عروس البحر حوريّة في طلعتها تستقبلها العصافير بكلّ الألوان في جوّ من البهجة والطّرب.
ولاّدة في طلعتها تترك اللّيل ضيعة قمح ونجوما بغير حصاد، جرحها جرحا نازفا وموتها وحياتها أساطير كلّها أسرار
ولاّدة تهب للإنسان الحياة والحريّة..
وليس لها ولاّدة في الأرض حقّ ولا حبّ ولا حريّة ولا حياة
لمن ولاّدة ثديها يكبر؟ لمن ولاّدة تفّاحها يزهر؟ ألأجل مارد ملعون أم لأجل إنسان من الجوهر؟
هل رجل بعزّة نهد ولاّدة يحسّ ويشعر؟
هو أشعّة الفجر، هو الغيم والأمطار والعطر والزّيت والحبّ الصّادق للإنسان. فماذا يبقي من الإنسان حين يذوب أمام جمال النّهد كقطعة سكّر؟
ماذا يبقي من الإنسان حين تسقط أقنعته البدائيّة ولا يجد في النّهاية إلاّ النّهد يرسم له قصّة الحبّ العظيم على صفحات الأوراق السّماويّة؟
من صديقي بثوب العهر والكذب والنّفاق والتّخلّف سمّاك سلطان؟
من سمّاك الأغلي والأطهر والأنقي؟
حياتي شوق إلى رجل صادق أقف أمام رجولته كصغير ضيّع أبويه، أبحث عن عصفور أطير إليه
الحبّ كلّ الحبّ إليه
من ترى يحوّل جرحي وحزني فرحا؟
لا تنتقدني لو أنا عبّرت عن عذابي فحين أموت سأنزع جرحا لست أنساه
جميل أن يضيع الإنسان في الأرض يبحث عن صديق صادق
جميل أن يضيع الإنسان في الأرض يبحث عن عصفور يناديه
إنّي لا أؤمن برجل لا يقف أمام نفسه موقف الثوّار
إنّي لا أؤمن برجل يعشق كلّ نساء الأرض وأمام الموت يقف كالبهلوان
إنّي لا أؤمن برجل يتساقط خوفا في حفرة من الصّمت والهوان
إنّي لا أؤمن بحبّ لا يفجّر الإنسان كالبركان