mardi 27 novembre 2007

الدّعارة




أمام الدّعارة
يعتريني الإعصار
ولم أعد أري أمامي
لا شمس و لا نهار
أمام الدّعارة
أفقد أعصابي
وأنهار
أشعر أنّ الإنسان صار ذبيحة
ينتظر السّلخ والكي بالنّار
أري الشّوق العظيم
أصبح عار وإنكسار
ومذلّة وإحتقار
وأري النّهد الحنين يشتمني
فاهرب منه وراء السّتار
حلمتان محروقتان
كانّهما في رحلة إنتحار
وأصرخ بأعلى صوتي
يا حب كيف تنشد بهما القرار
كيف تري من خلالهما النّهار
هل فيهما كمال
أم فيهما الظّلمة والدّمار والإحتقار

Aucun commentaire: