jeudi 5 juin 2008

مظلّتي السّوداء

يا ضيعة الجهد
يا مكاحل السّهد
أنت ستارتي
لو تكسّرت يوما
مثل قارورة الشّهد
الوجد يبكي بعيني
وما عندي سوى كلمة وإمضاء
والصّوت صوتي أنا
وفيه وثائقي كلّها
مجروح أنا مجروح العتاب
والقدر يقهقه يخفيه السّحاب
تري ماذا يقول
يقول لي
مع كلّ فجر
الأمل ينشده الحمام
والعصافير
ومعك مظلّة من الضّوء
النّحيت يمتصّ من شفاهك
كلّ خطاب
موطنك الحقيقي في زرقة الحلم
ومصيرك من عزم القلاع
لا عاش شيئ إن مات الضّياء
والمواويل أمامك حرّة
تملأ الظّنون نقاء
إن يبس الضّوء بعينك
إسألى أسود الرّداء
دنياك تمضي إليه
تذكّري الضّياء لقد كتب
في العينين بالعبر والعبير
مفكّرا بالمصير
مفكّرا ببوحك الأخير
جرّب أن تثور على سمومك
على سيّئاتك على غرورك
فغرورك أمام
خيالك أكبر من كبير
علام البكاء
والأرض مع كلّ فجر موسيقي
أناشيد وأحلام
فراشات وعصافير
تلوح جموع جموع
على شبابيكنا
تزركش بنور الحقّ فضاءاتنا
تقول هل تري فيما رأيت منظرا
أنظروا فهي ترشق دربكم
جوهرا
خاتم الهوي يغفو بعيونكم
شراعا مستبشرا
أخاف عليكم أن تشهرو
الحقّ والمحبّة والحريّة
علي بعضكم البعض يا أحبّائي
خنجرا

Aucun commentaire: