vendredi 11 juillet 2008

الرّوح

يا روح من تكونين
خيال نزل يرافقني
يمتصّ منّي بالكلمة
موتا بطيئا

صارخة على أفكاري اللّئيمة
من يعين عاشقة للضّياء
مذبوحة على أرض الصّليب
تهرّأت قدماها
تصيح يا طير الحمام
أين هو السّلام
إنّني في الصّحراء
إمنحني كوبا من الماء
من البئر الطيّبة العذراء
يا صانع الأحلام
الظّلام يخنقني
بدونك ماذا أنا
إنسان من دخان
خلق ليحطّّمه الموت والزّمان
يا طير الحمام
من سأجد في الميدان
يمنحني القدرة
على السّفر
لأحمل في حقيبتي
هذه الصّورة الرّائعة
صورة الإنسان

Aucun commentaire: