jeudi 17 juillet 2008

جسر الظّلال

أيّها الحارس الغريب
أيّها الظّلّ
كأنّك مثلي محكوم بلا أسباب
كأنّك مثلي في ليل من العذاب
كم يحزنني أنّنا معا في
زنزانة

يا زمني الأسود
منذ كانت الشّمس كنّا
طيفك يمتدّ على أطرافي
يتردّد على وهج
الأضواء والنّيران

ليغسل بالأحلام
عار الإنسان

يا رفيق الحياة
إنّني أشقى وأشقى
كي أذكر من قلبي فرحة
كي أذكر شمسا
حاملة
أحلام حريّة
أيّها الحارس الغريب
أكتب بالدّم والأحزان
ليسقط عار الإنسان
من أجل صباح
نلاقيه بالأغاني والأفراح

Aucun commentaire: