lundi 30 novembre 2009

كان حيّ ومات وكان ميّت وقام

قام في صورة إنسان
بنور عظيم
نور الحريّة
حيّ فيّ لا يموت
حبّه أملي في الحياة
ضوء لحياتي حبّه
ضوء لموتي حبّه
هو راحتي وقت الضّيق
أعشقه كما نفسي
حياتي أهديها له
ذاك الّذي تألّم لأجل الحقّ
ذاك الّذي تألّم
لأجل الحريّة
ذاك الّذي عرف ما معني الألم
كيف لا أعشقه
ذاك المعلّم
كيف لا أعشقه موتا وحياة
قام لأجلي من بين الأموات
حبّه نورا لقلبي
وأنا أحبّه كما نفسي
أعشقه إنسان حرّ
يحلم بالهواء الطّلق ولا يقبل
بالحياة في الحفر
أعشقه نسر
والنّسر من طبعه عاشقا
يرفض الظّلم والسّجن
وعيشة الأقفاص
كان حيّ ومات
كان ميّت وقام
لأنّه العاشق للحريّة
والحياة الأبديّة

المستحيل


مستحيل لا يكون للقلب دليل

مستحيل هذه الحياة ليس لها بديل

الضّوء في العين كشف

لكلّ ما هو قبيح وجميل

نحن خاطئون، نحن بائسون

هوّة كبيرة بيننا وبين الحبّ

مبدعنا وخالقنا

هذا الحبّ شيئ أبديّ ليس له عنوان

نسمّيه الزّمان

هوعدوّنا ، هوحبيبنا

هو ظلّنا ، هو ضوؤنا

هو موتنا ، هو حياتنا

هو حزننا ، هو فرحنا

من يكون إلاّ الحبّ

كيف لا يعرفنا

وهو ينبض في قلوبنا

من القلب تخلق للرّجل العشيقة

ومن القلب يخلق للمرأة العشيق

كلّ قلب يسكنه هذا الحبّ

ومن لا يصافح قلبه نور الحبّ

يعيش في الظّلام مثل الغريق

الحبّ يمحي كلّ الخطايا

الرّجل تغفر خطاياه إمرأة تعشقه

والمرأة يغفر خطاياها رجل يعشقها

الرّجل مقدّس بإمرأة يحبّها

المرأة مقدّسة برجل تحبّه

حين يسكن العشق قلب الإنسان

فقد سكن فيه الأمان

وسكن فيه الغفران

العشق هو أن يجد الإنسان روحه

في الآخر كأنّه منه وإليه

يصبح الإنسان حينئذ

لا يخاف من الموت

مستحيل أن يكون الموت فناء

لكنّه جسر للسّعادة أو للشّقاء

للعشق أو الإشتهاء

للتّحرّر أو البقاء





dimanche 29 novembre 2009

الخيار


شاءت الأقدار
أن يكون لنا ليل ولنا نهار
لنا الخيار
أن نكون عبيد أو أحرار
لنا الخيار
أن نكون مع الحرب أو مع الحبّ
لنا الخيار أن نساند الأشرار
أو نساند الأخيار
لنا الخيار
أن نرقص على حسّ الطّبلة
أو رنّة الرّيش والعود و المزمار
لنا الخيار
أن نعمل لأجل الذّات أو لأجل المساواة
لنا الخيار
أن نعشق السّجن والموت
أو نعشق الحريّة والحقّ والحياة
لنا الخيار
أن نعبد المال أو نعبد الكمال
أن نعمل لأجل الوهم أو لأجل الإنسان
لنا الخيار
أن نسافر ظّالمين
أو نسافر مظلومين
لنا الخيار أن نعشق بالأسود
أو نعشق بالأبيض

samedi 28 novembre 2009

أنا المجروح

أنا المجروح
وجرحي نازف
أنا خائف
أنا المجروح
لماذا جئت
وأين أروح
أنا خائف
أنا المجروح يا زمن
أنا إنسان
شجاع أو جبان
أنا خائف
خوفي أكون في ليل
خوفي أكون في ضيق
يهرب عليّ النّور
وما يكون ليّ صديق
يا ليل آه يا ليل
ما يهزمك يا ضيق إلاّ صديق
وما يهزمك يا ظلام
إلاّ نور الحبّ
لازم يكون الحبّ يدفع عليّ الدّين
ويكون معايا رفيق وقت الضّيق
أنا المجروح
جرحي نازف
لكن عندي يقين
الحبّ
به بدأ وينتهي التّكوين
يمكن أكون ظالم
والظّلم حزن وخوف
يمكن أكون
مظلوم
و الحبّ للمظلوم
كرم وفداء معروف

vendredi 27 novembre 2009

لأجل الشّفاء

لأجل الشّفاء
العالم في حاجة لبرنامج دواء
لأجل الشّفاء
الإنسان في حاجة للمحبّة والوفاء
الأمراض أمراضنا
والشّقاء شقائنا
أخطائنا كثيرة
أمراضنا مثيرة
آلامنا كبيرة
لا بدّ من عقول حكيمة
لا بدّ من أيادي كريمة
لا بدّ من الوقوف ضدّ الجريمة
المحبّة سخاء وعطاء
لأجل الشّفاء
العالم في حاجة لبرنامج دواء
لأجل الحياة
الإنسان في حاجة للشّفاء
لأجل الحبّ
الإنسان في حاجة للنّقاء
لأجل الحريّة الإنسان في حاجة
للصّدق والصّفاء
برنامج دواء نطلقه في وجه اللّيل
كي يكون ضياء
في وجه الأخذ كي يكون عطاء
في وجه الحرب كي تكون حبّ
الحريّة والحياة فداء
الحريّة والحياة محبّة
و ليست الأنانيّة
والرّياء

jeudi 26 novembre 2009

جواز السّفر

جواز السّفر يحمله المسافر لأجل العبور
لا يمكن لهذا المسافر أن يحمل بطاقة زور
جواز السّفر فيه بصمة وإمضاء
تشهد بالصّفاء
تشهد بالنّقاء
لا ينفع مع الحبّ الرّياء
إمّا تسافر مبتسما
أو لأجل خطاياك يحملك البكاء
رسائل الحبّ تصل في الأحلام
نعيش معها الخوف أو نعيش السّلام
الحبّ يردّ على كلّ رسالة
أللّيل والنهار
كالموت والحياة
هل يفهم الإنسان ما معني العدالة؟
هل يفهم الإنسان ما معني الظّل وما معني الضّياء
هل يفهم الإنسان ما معني الأرض وما معني السّماء
ساعي البريد كلّ ليلة يفاجئ الأحباب
ويترك رسالة على كلّ باب
من سأل نفسه يوما
عن البصمة والإمضاء

mercredi 25 novembre 2009

روّاد الفضاء

روح واحد في جسدين
الحبّ والحريّة
خلقت منه
لأجل النّقاء
لأجل العشق لأجل الوفاء
عشقها عشقته
أحبّها أحبّته
صادقها صادقته
حين ظلمها ظلمته
حين سجنها سجنته
حين ألّمها ألّمته
حين دجّنها دجّنته
خلقت منه
كما تخلق الغيمة من البحر
كما تخلق حمامة بيضاء
من العشق المصفّي
كما يخلق العطر من الزّهور
كما تخلق الكلمة الملكة من الشّعور
الحبّ بينهما بالألوان
إثنان يحلمان بالأفراح
والحبّ بينهما له لغة السّلاح
إثنان
يحلمان بالكمال
اليدان والجناح
هو الحبّ الجميل
هو الفرح المستحيل
هل تستجيب السّماء؟
إثنان يحترقان
كما تحترق السّجارة
إثنان تحت الغضب
كالشّهب المنهارة
لأنّ الحبّ سلطة وملكيّة
لأنّ الحرّية مرآة الحبّ
لغة حرّة وأبجديّة
لا حريّة بدون حبّ
ولا حبّ بدون حريّة
الحريّة هي الكلمة والكلمة هواء
والهواء مثل الثّدي يردّ الصّدي
هل نموت لأجل السّلطة والملكيّة
والسّلطة والملكيّة تراب
أم نموت لأجل الحريّة؟
والحريّة هواء

mardi 24 novembre 2009

الشّجرة والعصفور

أدور أدور
فأجد في نفسي حنين
للشجرة والعصفور
تتكلم الشجرة بكل الفنون
ويغني العصفور بكل الفنون
أقول من خلق الشجر أسمي من البشر
ومن خلق الطيور أعدل من البشر
فنان هذا الخالق وعادل وسامي
تحدثني الشجرة عن المساواة
والعصفور عن الحرية
أترك الشجر وأنظر للبشر
أين المساواة؟
لا مساواة
أعود للشجر ، تهب ريح قوية
تتساقط أوراق الشجر
تماما كما تفعل الحروب مع البشر
الخريف تلوى الخريف
والحرب تلوى الحرب
ولا مساواة
المساواة إن لم تتحقق في الحياة
يحققها الموت في الوفاة
أين الأموات؟
تحولوا رياح ، تحولوا تراب
تحولوا نار ، تحولوا أمطار
تحولوا عبيد ، تحولوا أحرار
تحولوا نجوم ، تحولوا أشجار
لا أحد من كل هذه الأشياء تقدر
أن تعيد الإنسان الحياة
عدو الإنسان هو الموت
والحل في المساواة
العصفور لا يغني إلا فوق الشجرة
الحبّ لا يتجسد إلا إذا تحققت المساواة
الحب هو الموت والموت مساواة
العقل حقق العديد من المعجزات
هل يأتي يوم ويحقّق
معجزة الحرّية والمساواة؟
هل يأتي يوم ونفرح
بالحق والحب والحرية والحياة؟
غاية السّماء
الحقّ والحرّية للإنسان
وليس الفناء
الحب جمال ، الحب فنّ، الحبّ نور
هل قرأتم ذلك بالعقل والشعور
في الشجرة والعصفور
هل تفهمون الإنسان
كيف يتألم سجينا
كطائر مكسور

lundi 23 novembre 2009

الدّين منهجيّة في الحياة

الدّين للإنسان منهجيّة في الحياة وليس تعصّب أو حرب عصابات، الدّين حبّ وعشق للبشر
نعشقه تراب أو نعشقه هواء
في كلّ الأحوال الدّين حبّ والحبّ ملك لكلّ النّاس، في كلّ الأحوال الدّين حريّة والحريّة ملك لكلّ النّاس
هناك ناس يأكلون حقّهم وحقّ غيرهم، هناك ناس لا يشبعون
الحقّ أنّ كلّ ما زاد عن الحاجة هو ليس من حقّ الإنسان
الحقّ أنّنا إخوة ولسنا أعداء أمام السّماء، كلّ شيئ مصخّر لنا، كلّ شيء يعمل لأجلنا
الدّين منهجيّة لكلّ ظالم ولكلّ مظلوم، لكلّ قاتل ولكلّ مقتول،
من عشق التّراب هو مع الملكيّة
ومن عشق الهواء هو مع الحريّة
كلّ إنسان يحبّ التّراب ويحبّ الهواء، كلّ إنسان حبيب الأرض وحبيب السّماء
الحرب جوع، الحرب ظلم، متي تنتهي الحرب ويعود الرّخاء
ماذا جني الإنسان من الحروب إلاّ الوحشيّة والشّقاء
هل نحن مجرمين؟ هل نحن أبرياء؟ كلّ واحد يعرف ماذا قدّم للحياة أمام السّماء
كلّ واحد له بصمة إمّا ترفعه أو تسقطه
الدّين منهجيّة للبشر إلاه يعمل لأجل الشّمس وإلاه يعمل لأجل القمر
إنسان يعمل لأجل الخير وإنسان يعمل لأجل الشّر
لم يكن ما كتبته حقيقة علميّة وإنّما هي وجهة نظر

dimanche 22 novembre 2009

بعيدا عن هموم المصالح


الحبّ في دنيا المصالح يفقد الحرارة، يفقد الإضاءة، يفقد الدّفئ، كم خسرنا أصدقاء؟ كم كسبنا أعداء ؟
من له صديق يبادله المحبّة والتّقدير؟ ، من له صديق يحبّه بدون أيّ مصلحة؟
بك مصلحة و لك المال الأصدقاء كثيرين، يخفي المال والمصالح تختفي الصّداقة
المصالح و المال تخفي العيوب، وتكشف الذّنوب ، تقتل نور الحبّ وتشعل نار العداوة والحرب
من هو الصّديق؟ هو الّذي يحزن لحزنك ويفرح لفرحك ولا يطلب في ذلك مقابل
هو الّذي يحبّك بكلّ عيوبك، يحبّك في فقرك وفي عجزك وفي مرضك، يحبّك لذاتك وصفاتك
أمّا الّذي يحبّك لأجل مالك، أو مركزك، فهو وحش متنكّر، يبيعك في أوّل صفقة لأجل مصلحته
كم نكره من يخوننا، كم نكره من يكذب علينا، كم نكره من ينافقنا، كم نكره من يغشّنا
هذه الأشياء هي الأسود في نفوسنا الّتي نحاول التّخلّص منها لكن قانون المصالح يمنعنا
مصلحتي تحكم عليّ أن أنسي صديقي أنساه، أن أبيعه للعدو أبيعه،
أن أعوّضه بآخر أعوّضه، أن أقول في غيابه كلام جارح أقول
مصلحتي تحكم عليّ أن أكذب أكذب، أن أخون أخون،أن أقتل أقتل،أن أسرق أسرق
الشرّ فينا متحكّم، سلطان على نفوسنا
ليس لنا فرحة مع المصالح، ليس لنا هناء،ليس لنا قيمة إنسانيّة
مع المصالح ليس لنا حريّة ولا حقّ ولا محبّة .. ليس لنا سوي العلف والماء
لا يغيّر اللّه ما بقوم حتّي يغيّروا ما بأنفسهم
الإنسان في حاجة أن يشعل النّار في ثوبه أوّلا كي يغيّر الثّوب الّذي إشتراه بالمال
بثوب أخر يشتريه بالحبّ، فثوب الحبّ هو الدّائم والمختار بالعقل والشعور
الثّوب لا ينظّفه إلاّ الصّابون، والإنسان لا يربّيه ولا ينظّفه إلاّ ضوء الحبّ
كما الثّوب لا نحبّ أن نقتنيه إلاّ نظيفا، الحبّ أيضا لا يحرّر الإنسان إلاّ إذا كان نظيفا
فليس الجمال بأثواب تزيّننا إنّما الجمال جمال العقل والأدب
الحبّ والحريّة لا يخضعان للمال والمصالح، وليس لهما ثمن
هل العيب فينا أم هو العيب في الحبّ؟
جئنا عراة ونرجع عراة جئنا نصرخ ونرجع نصرخ ،
هو إختار أن يكون الإنسان إلاه وسيّد على الحيوانات
ونحن ماذا نختار أن نكون بهذا الحبّ؟
هل البركة الّتي كان يتصرّف بها السيّد المسيح هي قتل الإنسان
أم إحياء الأموات؟
هل كان يقوده في ذلك الحبّ أو المال والمصلحة؟
الجنّة تصوّر وتحليل
والطّبيعة كلّها رسائل للفرح وأخرى للحزن
رسائل للجمال وأخرى للقبح
رسائل للحريّة وأخرى للعبوديّة

vendredi 20 novembre 2009

يسوع







يسوع



أنت المرسي ونحن القلوع



أنت الثّريا ونحن الشموع



يسوع



أنت الحنون



أنت الجذع ونحن الغصون



أنت الآب ونحن البنون






يسوع



أنت الأمل



نحن الخوف وأنت البطل



أنت الرجاء في كل السبل



يسوع



أنت الحبيب



نحن الظلال وأنت القريب



نحن الرقابة وأنت الرقيب



حين ننادي أنت تجيب



يسوع



أنت السماء



أنت الحب وأنت الضياء



أنت الحياة ونحن الفناء



يسوع



أنت الكمال وأنت البهاء



أنت الصدق وأنت الوفاء



نحن الغيوم وأنت الصفاء



يسوع



نحن الحزن وأنت الفرح



نحن الغيم وأنت قزح



يسوع



أنت هوانا وأنت رجانا



إليك نعود فأنت منانا



يسوع



أنت الحق وأنت الميزان



أنت الحرّية والحبّ



للإنسان



يسوع



أنت الفداء وأنت الملاك



بدونك نحن في الموت والهلاك



يسوع



أنت الأمان



يا عاشق الإنسان



بدونك نحن في الظّلم والهوان



يسوع



أنت الشهادة وأنت الشهيد



أنت الرّشاد وأنت الرّشيد



أنت الإفادة وأنت المفيد



يسوع



كنت المعلم وكنت الطبيب



كنت المحامي وكنت الحبيب



يسوع



على الليل أنت النّهار



على الظلم أنت الإنتصار



على الموت أنت الإفتخار



إليك يسوع



إليك الرجوع



أنت الشموخ ونحن الخشوع



أنت الرّفعة ونحن الرّكوع



أنت الحنين الواحد المرفوع

جديد برج الحمل

لا تبحث
عن جديد برج الحمل
الحمل أنت تحمله
فرح تحمله حزن تحمله
نهار تحمله ليل تحمله
بسمة تحمله دمعة تحمله
حبّا تحمله ظلم تحمله
الحمل أنت تصنعه
يحملك وتحمله
حين تحمله ظلما
يحملك خوفا
حين تحمله حبّا
يحملك فرحا
الحمل حملك
في الحزن حملك
في الفرح حملك
أنت تفعل
وهو يبارك ما تفعله
أنت تصنع
وهو يبارك ما تصنعه
الحمل حبّك
الحمل ضوئك

jeudi 19 novembre 2009

الحبّ ضوء الكون


الحبّ ضياء
معنا من الصّبح حتّي المساء
معنا من البدء حتّي الفناء
الحبّ جمال
لا يوجد معه محال
يحوّل الشّوك ريحان
يحوّل التّراب بستان
كلّ شيء بالحبّ يفعل
نحن نموت والحبّ
حيّ لا يفني
العمل بالحبّ عبادة
العمل بالحبّ سعادة
الحبّ نكران للذّات
سلطان على كلّ الصّفات
ننام ولا ينام
نموت ولا يموت
نخطئ ولا يخطئ
نتعب ولا يتعب
حين فتّحنا عيوننا لضوء الحبّ صرخنا
وحين فارقنا ضوء الحبّ صرخنا
الحبّ يرافقنا خيال
وجهه محال
والعلاقة بيننا وبينه
هي علاقة الفارس بالخيّال
الإنسان مع الحبّ
إمّا شجاع وإمّا جبان
الكون بدون الضّوء ظلام
والحياة بدون الحبّ إجرام
إن أشرق الضّوء في منامك
فأنت حبيب السّماء
الحبّ مع الصّادقين وفاء
إن نزل لك بشكل الحمام
فأنت معه في سلام
كلّنا أمام الحبّ متعادلين
إمّا أبرياء وإمّا مجرمين
كلّنا أمام الحبّ أحرار
نصنع بأيادينا الجنّة
أو بهذه الأيادي نصنع النّار
نصنع بأيادينا المعزّة
أو بهذه الأيادي نصنع العار

dimanche 15 novembre 2009

الحبّ والموت

الحبّ ضياء والموت ظلام الحبّ نهار والموت ليل، الحبّ فرح والموت حزن
كما الضّوء إنتصار على الظّلام
كما الخير إنتصار على الشّر
كما العلم إنتصار على الجهل
كما البراءة إنتصار على الخبث
كما الصّدق إنتصار على الكذب
كما الوفاء إنتصار على الخيانة،
... الحبّ أيضا إنتصار على الموت
الحبّ يشعرنا بالحزن والفرح، يشعرنا بالأمان والخوف ..
نحن نحزن لأنّ بداخلنا خطايا لا نريد الكشف عنها، ولا نريد إستدعاء ضوء الحبّ،
حزن الإنسان يعني أنّ بداخله غيوم وهذه الغيوم تحتاج كي يبرق فيها الضّوء ويرعد فيها الرّعد
الرّعد هوذاك الصّوت المخيف، هو ذاك الكلام الّذّي يرافقنا ونحن لا نعطيه أيّ معني
هو ذاك الشّيء الخارق الّذي يملكنا من حيث لا نملكه ولا نقدر أن نسيطر عليه
فنحن بالكلمة نكذب ونخون ونزني وننافق بعضنا البعض ونصنع بها الأحزان والأفراح،
أمّا البرق فهو الضّوء الّذي يشجّعنا على كشف الأسود والأبيض في نفوسنا
الغيم الأبيض يشعرنا بالأمان والغيم الأسود يشعرنا بالخوف والأحزان،
لكن هل نقدر أن نكشف أنّ ما بداخلنا هو غيم أبيض أو غيم أسود؟ نعم بالتّأكيد
الإنسان الّذي بداخله غيم أبيض ينام سعيدا ويري أحلاما مريحة وخالية من المخاوف والزّوابع،
أمّا الّذي بداخله الغيم الأسود يرىكوابيس وأحلاما مخيفة ومرعبة،
الغيم الأسود معناه مظالم كثيرة،معناه أحزان كبيرة،معناه دموع غزيرة
كلّ يوم الإنسان له مع الشّمس ميلاد جديد وفرصة جديدة للتحرّر من الخطايا كي لا يسقط في ظلمة اللّيل والموت الأبدي
كلّ يوم الإنسان له فرصة للتّجدّد والإستقامة والعمل بالمحبّة لأجل الحريّة والحياة الأبديّة
الإنسان خلق للتّعمير وليس للتّدمير، ولكي يتحرّر الإنسان لا بدّ من حرب، وهذه الحرب ليست ضدّ النّاس الضّعفاء والمساكين أللّذين لا حول لهم ولا قوّة إنّما ضدّ الحبّ الّذي لا يقبل بأنصاف الحلول ولا يقبل مساومات
فإمّا أبيض وإمّا أسود، إمّا حريّة وإمّا عبوديّة، إمّا حياة وإمّا موت
مع هذا الحبّ الحياة لا تكرّر نفسها وللإنسان حياة واحدة وله عقل خاصّ وصوت خاصّ وحلم خاصّ
وبهذا العقل يكرم الإنسان أو يهان، يتحرّر أو يستعبد
الحبّ حزننا وفرحنا، الحبّ موتنا وحياتنا، الحبّ دمعنا وضحكنا، الحبّ آلامنا وسعادتنا، الحبّ سجننا وحريّتنا
في حالات الحزن الشّديد نشعر أنّ هناك شيئ مجهول سيأتي بدون موعد ليفتكّ منّا كلّ شيئ فنخاف من الموت
وفي حالات الفرح نشعر أنّنا نريد أن نطيرونشعر أنّ الموت هو من سيعطينا جواز السّفرلأنّنا لا نملك شيئا إلاّ المحبّة،
سؤال : هل السّعادة في الملكيّة أو في الحريّة؟
هل السّعادة مع المال أو مع الحبّ؟
هل السّعادة مع الظّلم أو مع الحقّ؟
السّعادة في أن يتمتّع كلّ إنسان بالحياة
والحياة حقّ ومحبّة وحريّة للجميع وليست سلطة ومتسلّطين
الحياة مهما طالت فهي لا تدوم لأيّ أحد إلاّ للحبّ مانح الحياة والموت
مانح الأبيض والأسود،مانح النّهارواللّيل ـ مانح الخيروالشّر، مانح الفرح والحزن،مانح الحريّة والعبوديّة
كلّ إنسان حرّ فيما يختار وما الرّسائل السّماويّة إلاّ تدعيم لهذا الإختيار
في البدء قتل الأخ أخاه... هل ليكون أحدهما ملكا والآخر ملاك؟
هل خلق أحدهما لأجل الأرض والآخر لأجل السّماء؟
إن كان ذلك صحيح فحكمة اللّه عظيمة في رسالة الإنجيل والقرآن
هما عنوان الحريّة والملكيّة
ولا تحسبنّ اللّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتا بل أحياءا عند ربّهم يرزقون " صدق اللّه العظيم
اللّه يحبّ الإنسان وهو به رحيم، هل يقدّر الإنسان هذه الرّحمة؟
كي تصبح الأرض ملكا للجميع كما الشّمس والأمطار ملكا للجميع؟
هل يكفر الإنسان بالحرب ويؤمن بالحبّ المقدّس؟
هل يكفر الإنسان بالأنانيّة ويؤمن بحقّ الآخر؟ ويحبّ له ما يحبّه لنفسه؟
الأرض إبتكار والسّماء أفتخار لماذا الإنسان يعشق الدّمار؟
هل هو الجوع؟ اللّه جعل الإنسان سيّدا على الحيوانات جميعا، وقد سخّر له كلّ ما في
البرّ والبحر والجوّ..هل هي الغيرة؟ اللّه خلق الإنسان على صورته المقدّسة لكي يرقي به
كلّ الصّفات يمكن لنا أن نصف بها اللّه إلاّ الظّلم وما يكون من وراءه
هل يفضّل الإنسان أن يسقط إلى مرتبة الحيوان؟
كتاب الطّبيعة فيه كلّ الطّباع وما على الإنسان إلاّ القراءة
الجميل فيها أنّنا نادرا ما نجد جنس يقتل أو يأكل من جنسه، فهم يـأكلون أجناس أخري
هل يرتقي الإنسان ليصبح يفكّر كما يفكّر الحيوان؟؟؟
تصالح الأبيض مع الأسود وبكت لأجلهما السّماء وولد الفرح بميلاد قوس قزح
الدّم أصبح ألوان والموت خلق البستان وإستمتع بذلك الإنسان والحيوان
هل نفهم الألوان؟ هل نفهم روائح الورد في البستان؟ لا يوجد الورد الأسود
فاللّه يكره اللأحزان، لماذا نحن نحزن؟ لماذا نلبس الأسود؟ هل لأنّنا لا نملك ما نقدّمه
لبعضنا إلاّ الأسود؟

mardi 3 novembre 2009

قلب المرأة

قلب المرأة كأس من الكريستال إن تحطم يصعب ترميمه
الريق الحلو يصبح مالح
والكلام الجميل يصبح جارح
والحب يصبح حرب
والنور يصبح نار
لذلك الرجل مظطر إلى تغيير الكؤوس وتغيير اللغات كي يجد المرأة التي تناسب ذوق قلبه وفكره
وتسقيه ماء الحياة وبما أن هذه المرأة نادرة أوغير موجودة في الواقع أو هي في وضع دوني لا يقنع طموحه الروحى
عليه إذا أن يخترعها من خياله و يلبسها الفستان المناسب ويشكلها في الشكل المناسب فهي في الحقيقة روحه (كلمته) التي حين تعود في حلمه ترفعه إلى عوالم العشق أو تنزله لعوالم الإشتهاء
أعظم رجل هو الذي من الواقع أو من الخيال يخترع حمامة أوهو قادر في الواقع أو في الخيال أن يثقف حمامة
فغير معقول أن يعشق الرجل كل النساء أو المرأة تعشق كل الرجال
القلب لا يسكنه إلا واحد لا شريك له والإنسان لا يكون صادقا إلا مع نفسه والروح الحرة لا تنزل إلا لإنسان حر
المرأة مرآة الرجل, كما الكلمة مرآة الجسد هي منه وهو منها, هي فيه وهو فيها
من هي المرأة السجن? من هي المرأة الحرية
من هي المرأة الأمارة بالسوء? من هي المرأة الحب
من هي المرأة الظالمة? من هي المرأة المظلومة
هل العلاقة الجنسية بين المرأة والرجل هي الحب والحرية
أم هي السجن والعبودية
هل هي الإحترام? أم هي الإنتقام
هل هي الصدق? أم هي الكذب هل هي الوفاء? أم هي الخيانة
هل هي الإفتخار? أم هي الإحتقار،هل هي الحظارة? أم هي التجارة ،هل هي السلم? أم هي الحرب
الحقّ والحبّ والحرّية = أمل
أين البطل?
مات البطل - الظلم للمرأة والحقّ للرجل
لا بطولة للمرأة ولا بطولة للرّجل
الموت هو البطل هو القادر أن يجعل عيوننا حفر
من هو الرجل الذي يقبل العيش مع واحدة دون أن ينتحر
من هي المرأة التي تقبل العيش في العذاب دون أن تنتحر
لا أحد يقدر أن يري نفسه في الآخر
العلاقة بينهما علاقة كسوف وخسوف
في الحقيقة علاقة الرجل بالمرأة مثل علاقة الضوء بالماء= علاقة تكامل.
المرأة من رجل والرّجل من مرأة هما الإثنين = واحد
الرّوح من جسد والجسد من روح الضوء من ماء والماء من ضوء
إثنين = واحد
الإنسان لا يملك الجسد ولا يملك الروح
ولا يملك الضوء ولا يملك الماء
لكن بالعقل والشعور, بالقول والفعل, بالملكية والحرية
... يملك حق تقرير المصير
الحب يبكي من عيوننا ضوء وماء
ويضحك من عيوننا ضوء وماء
يسألنا عن السجن والحرية
خذ ورقة بيضاء خذ قلم وأكتب عن حزنك وآلامك ولا تهتم
أكتب عن كل ما فيك من خوف, من أحزان, من ألم,
أكتب عن كل ما فيك من فرح ومن سلام
وأبكي إن إستطعت أن تبكي حتي ترى نور الحبّ قد أشرق في أحلامك
سترتاح, سيولد في قلبك صباح, ستجد المفتاح..
الماء يطهر كل قلب مجروح
والضوء يفتح كتاب مفتوح لكل جسد ولكل روح
حين تنزل الروح في ليل حلمك في شكل حمامة
بسيطة جدا وطيبة
تزرعها في حروفك مثل برهان الهوى
الكحل من عينيها يمزق الظلم في نفسك
وريشها الأبيض يعلن لك مسك الختام
تثقف عينك وتثقف أذنك وتزرع في قلبك وردا وسلام
تخلصك من عقدة الخوف في داخلك وتجعلك تلصق أجزاء نفسك
بعد طول إنفصام
حين تراها تشعر أنك طفل ضائع في الزحام
ومنها تتعلم أن الحب قنديل الظلام
وأن الحق والحرية واحة السلام
: ملاحظة
أشكروأحمد من قال أن المرأة ناقصة عقل ودين ،
المرأة روح أنجبتهما الإثنين هما توأمين, هما صديقين العقل والقلب
أنجبتهما لأجل أرض آمنة أنجبتهما لأجل سماء حالمة من هما هذين الأخوين؟هل هما هذه الحرب القائمة
نحن نعيش في أرض كلها خوف ورعب وجهل وفقر ومجاعات وأمراض غريبة
نحن نعيش تحت سماء تمطر بالقنابل والرصاص على القدس الكئيبة
هل حقق العقل حلم الأمن والسعادة للبشر؟هل حقق القلب حلم الحقّ والمحبّة للبشر
هل حقق العقل العدالة بين المرأة والرجل? هل حقق حقوق وحريات؟ هل حقق الدّين عدم التفرقة بين البشر? هل حقق مساواة؟ هل العقل يعني الحرب? هل الدّين يعني الحرب
أين الحب? الحب شعور وإحساس بالحزن أو بالفرح بالخوف أو بالإطمئنان
الرجل لا يقدر أن يحقق السعادة بدون المرأة
رجل ظالم = إمرأة جاهلة
إمرأة جاهلة = مجتمع متخلف
المرأة مرآة الرّجل في التّقدّم أو في الجهل في الفرح أو في الحزن

lundi 2 novembre 2009

الملكيّة والحريّة

الملكية هي:
الإعتداء على مشاعر الآخر, على حق الآخر, على حرية الآخر
الحرّية عكس الملكيّة
الحقّ عكس الظّلم
الحياة عكس الموت
إنسان بدون حق هو إبن معدم
إنسان بدون حب هو إبن معدم
إنسان بدون حرية هو إبن معدم
إنسان له الحقّ والحبّ والحرّية
في الحياة هو إبن حيّ
الحيوانات تفكّر بالغريزة
الإنسان يفكّر بالعقل
الحيوانات لا تشعر بالذّنب
الإنسان يشعر يالذّنب
من منّا الأسعد نحن أم الحيوانات
ربما هؤلاء الحيوانات هم مجتمعات عاشت قبلنا
حفضها الزمن في الأرشيف الطبيعي
لكي يقرأ الإنسان من خلال طباعها
بإسم الله الرّحمان الرحيم
أهدنا الصّراط المستقيم
ذهب الملك وبقي الّذّي ما وراء الملك
ذهب عرش الإنسان
وبقي عرش الطّبيعة أي طبعه
لا شكّ أنّ الزّمن هو العقل
القادر أن يغيّر الإشياء
إلى ما هو أسوأ أو ما هو أحسن
من يكون هذا الحيوان إلاّ عقل
حذف له الزّمن قداسة الكلمة واليدان
العقل والشّعور = الكلمة
الكلمة هي الأليف والياء، هي البداية والنّهاية
هي الآي الّتى تفرحنا والآي الّتي تحزننا
الكلمة هي المحبّة والإنسان خلق بالمحبّة

dimanche 1 novembre 2009

فنون الفراعنة

تفنّن الفراعنة في رسم
العقل
رسموه ذئبا رسموه خروفا
رسموه أسدا رسموه أرنبا
رسموه قطّ رسموه فأرا
مات الذّئب والخروف
مات الأسد وماتت الأرنب
مات القطّ ومات الفأر
رسموه عصفورا
فقرّر العصفور الإنتحار
والعيش في الظّل
فلا أحد قادر أن يسمّر يداه
أو يسفك دماه
لو ظهر للوجود إنسان
في شكل عصفور
يقتلونه بالنّار
ليس لهذا العصفور شريك
وليس له مثيل
في الحقيقة نحن عبيد لذاك العصفور
في الحقيقة لسنا أحرار
نحن دمويين نعشق الدّمار
أعمالنا وحشيّة
أفكارنا جهنّميّة
وليست عاطفيّة
هذا الإنسان العصفور هو سيّد المخلوقات
معنا في كلّ الأوقات
يمشي صامتا كلّه حزن
يكلّمنا حين ننام
عصفور كامل الأوصاف
له اليدين والأجنحة
لا يغنّي العصفور إلاّ فوق الشجرة
والشّجرة محبّة ومساواة
هو
روح غير متجسّد
هو الحبّ الّذي ليس له عنوان
هو الموت الّذي ليس له عنوان
الجواد الأبيض
والجواد الأحمر
له سيف ذهبيّ إسمه الكلمة
في القلب يدقّ ويخفق
ولا أحد يفتح الباب
كلّ يوم يقول لكلّ إنسان من أنت ؟
ماذا فعلت بعقلك وشعورك ويداك؟
ماذا فعلت الكلمة بين شفتاك؟
طبعا هو سؤال يحيّر النّساء والرّجال
كيف الحال؟
الكلمة بين الفريقين
كرة قدم بين أرجل المرتزقين
واليدان تريد أن ترفع الكأس
والنّتيجة صفر مقابل صفر
الصّفر صفر تكوين جديد
وتشكيل جديد
واللّعب مستمرّ
والكلمة هي المحوّل
واليدان لا تزال مسمّرة
على عود الشجر
والإنسان لا يزال مصلوب
أللّه قادر قدير
وعادل في حبّ الإنسان
للذّكر خلق بويضتين
وللأنثي خلق لها نهدين
ما معني ذلك؟
هنا أسأل سؤال
هل الإنسان حكّم عقله
في مسألة الإنجاب
أم حكّم االمصلحة؟
هل الإنسان حكّم الحبّ والشّعور
أم حكّم الغرائز؟
ماذا فعل الإناث بالثديين
وماذا فعل الذّكور بالبويضتين
لكلّ واحد أعطي إثنين
الإنثي والدّكر
هل الحليب أصبح فاسد وقارس؟
هل البيض أصبح حارم وباطل؟
من المتحكّم في عمليّة الإنجاب؟
العقل أم الشّعور
الرّجل أم المرأة
ردود فعل العقل
إختراع الأسلحة والقتل بكلّ جنون
ردود فعل الشّعور
كثرة الولادات
وإنفجارجنوني في السكّان
ما هو الحلّ المناسب؟
الحرب أم الحبّ؟
نتأمّل المساواة في الشّجرة
أو في المقابرالمظلمة؟
حقيقة هذا الإنسان في دوّامة
والموت يضحك ساخرا
الإنسان يعشق الإجرام
لا يفهم لغة الحمام
أين الهروب؟
إلاهي إرحم الإنسان
نحن مجانين لا نعرف
بهذا العقل وهذا الشّعور
إن كنّا ذئاب أو خرفان
إلاهي أرشدنا لطريق السّلام
وإبعدنا عن الجهل والأنانيّة
والوحشيّة والظّلام
إلاهي الإنسان مخلوق رائع
فكيف تغيّر عقله بعقل حيوان
وتحرمه من اليدان
إلاهي الإنسان مخلوق
مبدع و جميل
فكيف هذا العقل وهذا الشّعور
جعله أمام الموت ذليل
إلاهي السّماء تمطر ماءا وضوءا
ولا تمطر بالمال
السّماء ترسل ماءا مذاقه حلو
ونحن لا نفعل
مع بعضنا بالمال إلاّ المرّ
السّماء ترسل الضّياء
ونحن لا نفعل مع بعضنا
بالمال إلاّ الظلم والشّقاء
هل المال هو المسيخ الدجّال؟
هل المال هو الّذي جعلنا
نسلك مع بعضنا
سلوك الذّئاب والخرفان؟
سلوك القطط والفئران؟
إلاهي هذا المال رمل جاف
الإنسان فيه جمل محمّل بالأثقال
إلاهي هذا المال بحرمالح
الإنسان فيه قرش يموت لأجل القرش
للدّماء دائما عطشان
إلاهي من أحبّ في نفسه المسيح الإنسان
عليه أن يكفر في نفسه بالمسيخ الدجّال
لو فكّرنا في الهروب
فنحن سنهرب منك إليك
لأنّك الّذي تعذّبت
لأجل حقّ وحريّة الإنسان
هل نبكي؟
هل نضحك؟
الحلّ هو أن نبكي كثيرا
حين تتحكّم فينا المصالح
ونضحك كثيرا
حين نحبّ بعضنا بصدق
لأنّ المصلحة عنوان الشّقاء
والمحبّة عنوان الفرح