samedi 5 janvier 2008

صديقى إليّ

صديقى إليّ
بالصّدق بالآمال
ضع يدك في يديّ
لننبش السّطور
ونعدوا وراء كواكب تدور
ليس لى أشياء أفعلها وحدى
معك أستطيع أن أغيّر أيقاع الأيّام
وأطير إلى كلّ الآفاق
الصّداقة تحمل لى الفرح
ورائحة الياسمين والورد
وتخرجنى من همومى
وتنزلنى في فنادق الأحلام
ليتك تؤمن معي أن الصّداقة الحقيقيّة ّ
على مستوى المرايا والضّياء
وعلى مستوى الموت والإستشهاد
علينا أن نحرق ملابسنا التنكّريّة
لأنّ الدّرب الّذي مشينا فيه
أكاذيب وعبوديّة
بالصّدق نستحيل عصافير
ولسنا زواحف
الضّوء يجعلنا نورانيين
ولسنا شياطين، يحرّرنا من
دنيا الأكاذيب والمنافقين
والآن أصبح لكلّ واحد منّا
طوق بلا سقف ولا جدران
شيء بلا عنوان
وباب
مفتاحه الأحلام والنّور
آه يا صديقى لنبحث كيف دخل
الخوف قلوبنا وسرنا جبناء
ربّما منذ أن فقدت الأنوثة
إحترامها وأصبحت تباع
في سوق الإماء
وألاّ لماذا أصبح الرّجال
يبكون كما تبكى النّساء
ويتألّمون كما تتألّم النّساء
فصاحبة القلب الذّهب
المليئة بالحنان والعطاء والحبّ
ربّما حين دفنوها حيّة
إستحالت غازا وحطب
عجبا كيف لهذا الحنان والحبّ
أن يحمل طاقة
الغاز والحطب
ألنا أمل في هذا الحبّ
العظيم أن يحرّك لنا
آلتي العقل والقلب
ليس لى ما أقدّم في النّهاية
سوى حرائقى وغثياني
ولا أملك سوى صداقتك
وأحزاني

Aucun commentaire: