dimanche 13 janvier 2008

أتراك عصيت

أتراك عصيت
يا ثمرة الجهد
أترى الغدر
أتلف الشّهد
أتراك ذبلت يا ورد
أتراك كذبت يا وعدى
منذ متى النّور مخيف
منذ متى
منذ متى الحقّ رغيف
منذ متى
منذ متى الحبّ ضعيف
منذ متى
كنت برقا يا حبيبى
فكنت رعدا
كنت صحوا جميلا
فكنت ظلما
كنت لك حضنا رحيما
فكنت كالنّار رجيما
كنت لك كرما وجودا
فكنت بخيلا وجحودا
كنت أحسب أنّك
أغنية تحرّك المشاعر
والضّمير
ولا أرى فيك إلاّ بعدى
كيف ظلّ اليأس يخفق إلى لقاك
كيف أتلف الحزن حسنك وبهاك
يا حبيبى
أيّ فضل لك في الدّنيا
إن لم تعش ألما مثير
إن كنت تحسب يا حبيبى
أنّك شهريار
فقد ذهب به اللّيل ذاك الظّالم
وبقي لشهرزاد شذى الذّكر
والصّبر والذّكاء والإنبهار
ليس الحبّ يا حبيبى نوعا من الفرار
ولا هو دواء
يؤخذ بغير وصفة وحسن إختبار
إنّه تضحية
وليس فحولة و إرتجال
يا حبيبى كيف ترضى أن يضمّك
عوض الحبّ والنّور قبر صغير
و المحبّة تحت جناحيك
في عقلك وقلبك ويديك
شيئ مثير
والنّورقادر أن يمحو لك مع
كلّ فجر فى سماءك الإثم الكبير
والحزن الكثير

Aucun commentaire: