lundi 21 janvier 2008

وشوشتنى

وشوشتنى
وكأس أوجاع جروحها
جرّعتنى
كأسا شربته
حتّى خدّرتنى
ذكّرتنى بالأيّام الّتى
فيها أحبّتنى
وآأسفى آثامها حصدتنى
كيف أنسى لماذا دمّرتنى
ضاع منّى الكلام
تهت فى اللّعب واللّهو
حتّى حطّمتنى
كدلو ملأتنى بدموعها
ثمّ أفرغتنى
أعيش عمرى مأخوذ
بما أسمعتنى
أنا رجل غاوى تحف
فماذا سأقول لها
لو جاءت يوما كغيمة سوداء
بين جدار الحريم المزمن
وسألتنى

Aucun commentaire: