وشوشتنى
وكأس أوجاع جروحها
جرّعتنى
كأسا شربته
حتّى خدّرتنى
ذكّرتنى بالأيّام الّتى
فيها أحبّتنى
وآأسفى آثامها حصدتنى
كيف أنسى لماذا دمّرتنى
ضاع منّى الكلام
تهت فى اللّعب واللّهو
حتّى حطّمتنى
كدلو ملأتنى بدموعها
ثمّ أفرغتنى
ثمّ أفرغتنى
أعيش عمرى مأخوذ
بما أسمعتنى
بما أسمعتنى
أنا رجل غاوى تحف
فماذا سأقول لها
لو جاءت يوما كغيمة سوداء
بين جدار الحريم المزمن
وسألتنى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire