لا أدري لماذا القدر
أشعل فوقنا مصباحا
ثم ذهب
وحبب إلى نفوسنا
الأطيار والأشعار
والألحان والكتب
وجعل الأشواق
لها طعم اللهب
أعجوبة هذه النار
تشتعل على قطن السحب
تملأ السماء كبرياء
كأنها الزمن، كأنها الرجاء
تلتهب بها الأشياء
ونحن نرمي في التراب كالأشلاء
نموت كالذباب ولا نفهم الأسباب
نموت كالكلاب
والموت ضاحكا
يقفل أمامنا الابواب
رجاء
05/12/2007
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire