داء الحياة
قلب لا حبّ فيه
مظلّل بالكآبة والأسى
تسقيه الحياة
أكواب من اليأس
لا تخلّف له
سوي لوعة النّفس
أيّها القلب
أين الحبيب
فعهده كعهد معسول الرّؤى
تغّني له الدّنيا بالشّذي
أين الصّديق
فعهده كعهد المرايا
تعانقه الدّنيا بأحلىالنّوايا
أيّها القلب
هل تري هذا العذاب
كيف سرنا نحترق
كالشّظايا
ولا نشعر ببعضنا
كالحجر والتّراب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire