lundi 24 décembre 2007

تاه الهوي

التهم الشّوق مبسمي
ضاع الهوي
الّذي بالأمس أسعدني
ضاعت شراعي يا حبيبي
وتاه مركبي
و ما عدت أرى نورا
في عيونك يحضنني
أأنت الوفاء ، أأنت الوعود
أأنت الجفاء، أأنت الجحود
قل ولا تخشي أيّ شيء
بحارك أجهلها
منها آهاتي كلّها
كذبة باسطة
على ثغرك ظلّها
تفرغ على مسمعي غلّها
الحبّ يا حبيبى
على الشّفاه عميق
شعور دقيق
وطن ينسينا كلّ الأوطان
إحساس يجتاحنا كالبركان
يفرغنا من الأحزان
نحن جسمان
يا حبيبي بلا وطن
لم نزرع الحبّ ضوءا
في كلّ المدن
وصلنا به إلى حدّ القصاص
سماءنا نارا ورصاص
فلا إنسان ولا إحساس
نخاف التوّحد فيه
نخاف شكل الحوار
نخاف شمس النّهار

1 commentaire:

Anonyme a dit…

لا أدري ما أقول.. هذه التدوينة الثانية التي أقرأها ولكم أعجبتني كلماتكِ.. أتمنىأن تعود شمس نهارك مشرقة