dimanche 14 février 2010

لماذا جئنا للحياة

أسئلة كثيرة يطرحها الإنسان لماذا خلقت؟
لأيّ غاية جئت؟ هذه الأسئلة تدخل الإنسان في حرب مع الطّبيعة حيث من الوهلة الأولي يشعر أنّه مظلوم وأنّه خلق لأجل العذاب والأمراض والموت، حكم صادر ضدّه من قبل الولادة والمطروح عليه هو أن يحارب هذا العذاب وهذا المرض وهذا الموت وأن يبرّئ نفسه من هذا الحكم
لماذا العذاب ؟ ولماذا المرض؟ ولماذا الموت؟ من حقّ الإنسان أن يسأل لماذا؟
إثر مخاض شديد يولد الإنسان يبكي كأنّه فقد الأمان والرّحمة في رحم أمّه ، فتعطيه أمّه حليبها، بعض من هذا الحليب يستفيد منه الجنين والبعض اللآخر يتحوّل إلى فضلات لها روائح كريهة
هذا يعنى أنّ ما تأكله المرأة يعود لهذا الصّغير خير وشرّ، الأكل جيّد ورديئ ، الأكل لذيذ وكريه
هذا في ما يخصّ صحّة الإنسان الجسديّة، فماذا عن الصحّة النّفسيّة والأمراض الّتي تصيب الإنسان وهو ما يزال في بطن أمّه؟
الأب يزرع هذا الجنين في رحم الأمّ، فكلّ ما تأخذه المرأة من حبّ من هذا الآب يعود لهذا الجنين بالنّفع والمضرّة ، الحبّ خير وشرّ، الحبّ جيّد ورديئ
حين يولد الإبن مريض يعني ذلك أنّ المرأة أكلت أكل رديئ في الوحم وأخذت حبّا رديئ في الرّحم.. المرأة مرآة
لما تأكله وما تعيشة من حبّ مع الزّوج
الإنسان خير وشرّ، الإنسان نافع ومضرّ، الإنسان حلو ومرّ، الإنسان كلمة جميلة وكلمة قبيحة، شكل جميل وشكل قبيح
لذلك لا بدّ من عمليّة ولادة أخري حرّة لهذا الإنسان
لا بدّ من عمليّة تبخّر للكلام كما يتبخّر الماء مثل الغمام من البحر لكي يكون حلو المذاق وصالح للحياة فتصبح بذلك ولادة الإنسان الحقيقي ليست من أمّه وأبيه الّذان أنجباه بالخطيئة وإنّما من هواه وغيمه الخاصّ، الإنسان حين ينضج يفارق أمّه وأباه ليكون مع من يحبّها وتحبّه واحد، بروحه وكلمته الإنسان حرّ
الكلمة هي الرّوح والرّوح هي خزينة الإنسان وسرّ حياته، الكلمة والرّوح هما العجينة الّتي يصنع منهما كلّ إنسان خبزه الخاصّ و حليبه الخاصّ ويبني بهما مستقبله وقصره الخاصّ، هما خصوصيّة الإنسان،
كلّ ما يقوله الإنسان وكلّ ما يفعله تتكوّن لأجله غيمة مؤجّلة يكونها وتكونه
وبهذا يكون الإنسان حرّ وقادر أن يخلق نفسه بنفسه، الإنسان لا يجد في النّهاية إلاّ روح فيها أسرار حياته، الرّوح هي الظّل المرافق هي إنعكاس الضّوء على كلّ إنسان، هي إنعكاس الواقع على الحلم وإنعكاس النّهار على اللّيل،
الرّوح هي الصندوق الأسود الّذي يلبس منه الإنسان ثوب عيد ميلاده الحقيقي
حلم الإنسان هو الحريّة ، وكلّ حريّة لها حليبها الخاصّ وطبعها الخاصّ، إذ لا بدّ من فرز هذه الطّبائع كما يفرز القمح كما تفرز روائح الزّهور، كما يفرز الحليب، في كلّ شيئ طبيعي هناك الجيّد وهناك الرّديئ ،
الّذي يصوّر له عقله وشعوره أنّ المرأة حمارة فهي حمارة وهو حمار، والّذي يصوّر له عقله وشعوره أنّ المرأة دجاجة فهي دجاجة وهو ديك والّذي يصوّر له عقله وشعوره أنّ المرأة إنسانة مثله مثلها فهي إنسانة وهوإنسان، والّذي يصوّر له عقله وشعوره أنّ المرأة حمامة بيضاء بلون الحليب فهو زوج حمام بلون الثّلج
المرأة وكذلك الرّجل "آه ولا" لهما الإثنين الحق ّ في أن يقولا "نعم ولا " واقع دوني وجدت فيه المرأة والعكس هو الصّحيح، المرأة ليست إلاّ مرآة لمعرفة الغثّ من السّمين
الإنسان يأخذ من أمّه الحليب سهلا ثمّ يكفر به بعد ذلك أو ينسي معاني الحليب ويصبح متسلّطا حتّي مع من يختارها بنفسه شريكة له، الرّجل أقوي من المرأة لأنّ له القوّة الجسديّة والعقليّة. كلّ قوّة المرأة يأخذها الإبن، الحبّ هو ضعف المرأة، الحبّ موت المرأة وعذاب المرأة
هذه القوّة الجسديّة والعقليّة للذكر غالبا ما تكون ضدّ الأنثي ، لماذا؟ لأنّها سبب عذابه ومجيئه للحياة.. آه لا بدّ من العودة إلى رحم آخر إذا.. لكي يختار الإنسان حياته الثّانية كما يريد ، لا بدّ من ولادة ثانية يصنعها الإنسان بنفسه بكلّ حريّة وحبّ
الإنسان له الحريّة الكاملة والحبّ كي يتحرّر، لكنّ الحريّة المنشودة للأنثي والذّكر ثمنها جسر ذهبيّ، ثمنها رحم آخر وأنثي أخري ترضع حليب العصافير، هذا الحليب لا تعطيه إلاّ أمّ الإنسان الحقيقيّة، أمّ الأزمنة والحياة ألا وهي روح مقدّسة روح حرّة، معها يتحرّر الإنسان أو لا يتحرّر
الرّجل بدون حريّة مقتول والمرأة بدون حقّ في الحياة مقتولة يحملان بحار من الملح والفجيعة
لذلك لا بدّ لهذا الرجل وهذه المرأة أن يبحثا عن المفاتيح الّتي تكسّر الزّنزانة
لكي يستريح الحبّ تحت شمس الحقّ والحياة والحريّة
هذا الحبّ يعيش في دائرة ضيّقة تنضّمها المؤسّسة حسب مصلحتها، يستولي عليها الظّلم والجهل والإستعباد
هذا الظّلم وهذا الجهل وهذا الإستعباد، أسّسه الذّكور لأجل مصلحتهم وحسب هواهم بالقوّة والسّيطرة والجبروت ممّا جعل
هذا الحبّ يعيش ذروة المأساة لأنّ مصيره مربوط ومقيّد بقانون الملكيّة وقانون المؤسّسات فلا بدّ لهذا الإنسان أن يختار حياته الثّانية ، إذا نحن في هذه الحياة لكي نصنع مصيرنا بأنفسنا بكلّ حريّة
لكي لا يقول الإنسان قد كنت مظلوما، فالحبّ لا يظلم أحدا ومن ظلم فقد ظلم نفسه
الحريّة مسؤوليّة لدي الإنسان
بعد الموت يكون المولد السّعيد والشّريف حين يلتقي الإنسان بالحقيقة
بعد ذلك عليه أن يقبل تلك الحقيقة بالصّمت والإمتثال
فلا داعي بعد ذلك للبكاء أو للضّحك لقد أصبح حرّا بالعقل والشّعور والكلمة
بعدما يكون قد عرف طبعه الحقيقي فيما يخصّ سلوكه مع الآخر وكيفيّة كسب لقمة العيش
وكيفيّة ممارسة الحبّ الجنسي مع الآخر
كلّ حيوان له طبعه الخاصّ في الأكل والجنس وله لسان خاصّ وكلمة خاصّة
تجوع الحرّة ولا تأكل من ثديها، ويجوع الحرّ ولا يزني بشرف كلمته
والزّناء هنا هو الزّناء بالكلمة وما أدراك ما قيمة الكلمة عند الإنسان
المرأة تشعر بالكذب لكنّها تخاف أن تقول، تشعر بالخيانة لكنّها تخاف أن تقول،
تشعر بالقهر والمهانة والإحتقار من طرف الرّجل وتخاف أن تقول
لذلك هذه الحريّة أو هذه الحوريّة ترافقه في حياته لغز يصعب فهمه
كلّ إنسان ولد حرّ وعليه أن يختار حبّ المستقبل وشكل المستقبل وكلمة المستقبل وحليب المستقبل
الثّدي ليس وسيلة لجلب المال والعملة الصّعبة،الثّدي ليس لعبة يكوّر به الأبطال
وإنّما هو شجرة الخير والشّر، شجرة الموت والحياة ، مثله مثل الكلمة
المرأة ناقصة عقل وناقصة دين، المرأة لا تفهم العقل ولا تفهم الدّين
الرّجل يأمر وهي تستجيب خوفا منه، هي ليست إلاّ جسد يعرّيه الرّجل كما يريد
ويغطّيه كما يريد، المرأة ليس لها الحقّ حتّي في اللّباس
الرّجل هو الّذي يحدّد تصرّفاتها كأنّه هو الّذي خلقها
وهندس جسدها وروحها، كأنّه يمتلكها مثلما يملك حمارة أو بقرة أو دجاجة
النّفس لا تملك للنّفس شيئا إلاّ الحبّ، والمرأة أيضا حرّة في أن تصنع حياتها كما تريد
أين البداية؟ أين النّهاية؟
إن كانت البداية بالخطيئة تكون النّهاية بالحقيقة
إن ولد الإنسان مسيّر فلكي يكون بعقله وشعوره وكلمته مخيّر
لذلك نحن نفرح بميلاد الإنسان ونبكي عليه بحرقة حين يموت لأنّ الموت نادرا ما يرجع الإنسان إنسان
لنا في يدينا الإبهام أكبر الإصابع وأعظمها ينبئنا أنّه منفصل عن الأصابع الأربعة والعناصر الأربعة
كأنّه الرّوح، كأنّه البصمة، كأنّه الكلمة، كأنّه هو الّذي يشغّل في الأصابع الأربعة والعناصر الأربعة
ينبئنا أنّ الإنسان إمّا يصعد وإمّا ينزل، إمّا للسّماء وإمّا للأرض، إمّا للهواء وإمّا للتّراب
الحبّ العظيم بالكيف وليس بالسّيف، فكما يتفنّن الإنسان بالعقل في تدمير الحبّ
تتفنّن الطّبيعة في تحويل هذا الإنسان إلى حيوان، عدوّ الإنسان الحقيقي ليس الإنسان وإنّما هي الطّبيعة هو الحبّ
هذا الإنسان يخاف النّار والماء والهواء والتّراب لأنّهم موته وحياته وكلّ تحوّلاته فقد رسمتهم الّطبيعة على الأصابع
لأنّ الأصابع تصنع الموت والحياة تصنع الشّر وتصنع الخيرـ تصنع المضرّة وتصنع الإفادة
الإنسان خلق بالصّبر الكبير وولد بالعذاب الكبير لأجل تعمير الكون وليس لأجل خلق الأسلحة المدمّرة لتدميره
هل يقدر أن يعرف هذا العقل كيف يرجع الإنسان كما كان صغير وجميل مثل الهلال، الأطفال هم عصافير الجنّة
لقد وصل العقل إلى قمّه الكمال العلمي وقمّة الكفر الشّعوري حيث أصبح يفكّر في خلق الإنسان الحبّ والحلم في المخابر
وكان عليه أن يفكّر أوّلا كيف يرجعه صغير مثلما تفعل الشّمس مع القمرـ تذّكره بالصّغر والبراءة، الأطفال لا يعرفون الخوف سبب خوفهم هم الكبار الّذين لهم عقول كبيرة مثل العلماء والمفكّرين والسّياسيين والفلاسفة والمتديّنين
من منّا لا يحبّ الشّمس؟ من منّا لا يحبّ البحر؟ من منّا لا يحبّ الهواء؟ من منّا لا يحبّ التّراب؟ لماذا نحبّهم ونخافهم في نفس الوقت، لأنّنا فقط نجهل معاني الخير والشّر، من هذه العناصر نقدر أن نصنع الخير للإنسان ونقدر أن نصنع له الشّر، الأصابع العشرة تشهد بما فعله الإنسان خيرا أو شرّا مع أخيه الإنسان
أنا أخاف من الشّمس لأنّها هي الملكة الّتي تقول للشّيئ كن فيكون، حين سألتها لماذا خلقت؟
مخضت عقلي كما تمخض المرأة شكوة الحليب لكي تفصل بين الغثّ والسّمين
وأدخلتني مستشفي الأمراض العقليّة مرّتين، مرّة في حالة حزن شديد ومرّة حالة فرح شديد والآن أتعاطي الحبوب
كي أعدّل ميزاجي الذي لا يتحمّل إلاّ التّوازن في حالات جنوني كنت أري ميزان غير متعادل، الطّبيعة تشكو عدم التّوازن بين الخير والشّر، بين الشّمس والقمر، بين الأنثي والذّكر كلّ ذلك بسبب الحرب، وتحويل الدّين الّذي هو حبّ إلى سلطة يقتلون بإسمه الإنسان، الطّبيعة تشكو عدم التّوازن " البرد قاتل والحرارة قاتلة،
في المستشفي نسيت أبنائي وزوجي وأصدقائي، ثمّ حلمت كأنّ حمامة بيضاء نزلت من السّماء
وحين إقتربت منّي تحوّلت جدّتي أمّ أمّي الّتي ماتت وبما أنّني أحبّها كثيرا أعني جدّتي قلت لها ثلاثة مرّات
أحبّك كما أحبّ هذه الدّنيا كلّها، تذكّرت أنّ الشّمس جدّتنا كلّنا، فهي أمّ الأرض وهي حمامة لأنّ أتباعها الأرض والقمر
الجسد والظّل، الأنثي والذّكر، أخاف الشّمس لأنّها الفنّانة الّتي تنبّهنا للحبّ
للشّجرة والعصفور للمساواة والحريّة
وأخافها لأنّها الفنّانة والخيّاطة والطّرّازة القادرة أن تلبسنا ملابس وفساتين أخري قد تعجبنا فنفرح بها
كالهلال يوم العيد وقد لا تعجبنا فنمضي حياتنا الأخري لا نعرف ما معني الحزن وما معني الفرح
تخوننا الكلمة لأنّنا لا نعرف كيف نفرّق بين الأصوات الجميلة والأصوات القبيحة
بين صوت الدّيك وصوت العصفور ' بين طبع الدّيك وطبع العصفور'
تخوننا الأصابع العشرة لأنّنا لا نعرف كيف نفرّق بين الشرّ وبين الخير
الطّبيعة فينا تبكي وتضحك' ضوء وماء' لأجل 'التّراب أوالهواء
أمّا الحكم المسبّق علينا بالإعدام فهو حكم الحبّ
حبّ الرّجل لا يمنح للمرأة ماء الحياة الصّافي ' الحبّ الّذي يحيي الأموات
حبّ المرأة لا يمنح خبز الحياة الصّادق' حليب العصافير
هذا الحبّ يعيش فينا حزن وفرح، بكاء وضحك، شقاء وسعادة
فلا الكلام الكاذب والحبّ الكاذب قادر أن يحيي الأموات
و لا الحليب القارس قادر أن يمنح حريّة السّماء
هذا الحبّ شروطه صعبة، لا يأخذه الذّكر إلاّ من أنثي واحدة لا شريك لها تسكن قلبه
والأنثي من ذكر واحد لا شريك له يسكن قلبها
نهاية الإنسان تكون فرح حين يؤمن الرّجل أنّ الحبّ ماء، بخار من عقله وشعوره في إنتظاره يوم الوفاء
وحين تؤمن المرأة أنّ الحبّ نار والنّار بخار من عقلها وشعورها في إنتظارها يوم الوفاء
فحين يكذب الذّكر على الأنثي بالكلمة وروح الماء يموت ويشقي
وحين تكذب المرأة على الذّكر بالكلمة وروح النّار تموت وتشقي
الذّكر يقدّس النّار في الأنثي والأنثي تقدّس الماء في الذّكر،
لا حياة بدون ماء ولا حياة بدون نار ولا حياة بدون كلمة وروح
هذا الحبّ رائع وحقيقته نجمة وهلال بسمة ودمعة هذا الحبّ يعيش به النّساء والرّجال
هل نحن جبناء أمامه أم نحن أبطال؟
هو الموت فينا هو الحياة هو الزّرع فينا هو الحصاد، هو اللّيل هو النّهار
لا تبحثوا عن الحبّ بعيدا إنّه روح يسكن فينا وهو الّذي يتحرّك في جسدنا
ويوم تخرج منّا روح الحبّ يذوب الجسد أو يشتعل مثل الحطب، لذلك هو العزيز علينا جميعا
ولا أحد يحبّ خروج روح الحبّ منه، لا أحد يحبّ أن يخسر الإنسان
لكنّنا هذا الحبّ عذّبناه عصفور فوق شجرة مصلوبا ما فهمنا الشّجرة وما فهمناه
فقد باع البشر الحبّ والحقّ وإشتروا الحرب والكذب والجراح
إذا جئنا للحياة لأجل أبيضين أو بيضتين معاني الحليب والثّلج، معاني السكّر والملح، القطن والرّيش
حليب الحبّ هو خبز الحياة والحريّة من يشرب منه لا يجوع أبدا
بحر الحبّ هو ماء الحياة اللأبدي من يشرب منه لا يعطش أبدا
من منّا لا يحبّ أن يرجع كالبدر كما كان صغير؟
من منّا لا يتمنّي أن تكون له أجنحة ويطير كما تطير العصافير؟
هذه أنشودة الحبّ والحياة والحبّ وحده هو القادر القدير
من البدر ماء الحبّ والحياة
من الشّمس حليب العصافير
هما الحبّ والعشق في الذّكر والأنثي
من تعده الشّمس بهذا الحبّ لا يحزن أبدا
ومن يعدها البحر بهذا الحبّ لا تحزن أبدا
حياتنا عداء كبير بين الأنثي والذّكر، بين الشّمس والقمر، بين الحياة والموت، بين النّار والماء
ماذا تفعل الأنثي وماذا يفعل الذّكر، ما دور الشّمس في الحياة وما دور القمر
ما دور النّار وما دور الماء؟
لا شيئ يطفئ النّار إلاّ الماء ولا شيء يعطي للماء الحياة والحريّة إلاّ النّار
ما دور المرأة وما دور الرّجل؟
لا شيئ يقهر المرأة ولا شيئ يبكيها "أمّ وزوجة و إبنة و أخت وصديقة" إلاّ الرّجل
لا شيئ يعطي للرّجل الحياة والحليب والحريّة إلاّ المرأة" المرأة عبدة مسخّرة لخدمة الرّجل والأبناء
هل يموت القمر؟ لا بل يرجع إلى الرّحم وأمّه تعرف كيف تعيده صغير
هل تموت الشّمس ؟ لا بل تزور الأبناء في موتهم وحلمهم وحين تطلع تنشد لها العصافير
لماذا تعذّب الذّكر على عود الشّجر؟ لأجل شيئ ثمين وهو حقّ المرأة في الحياة
حين نسأل فلا نسأل الأنثي هل تحبّين الذّكر، بل نسأل هذا الذّكر هل يبادلها نفس الشّعور
وحين يتعذّب ويموت لأجل ماذا؟ لأجل أنثي منحته الحياة والحبّ أم لأجل نفس أوهمته أنّه الربّ
ما لم تتحقّق العدالة لا حريّة للإنسان.. في منطق الحبّ الرّجل والمرأة واحد كما الجسد والظّل

Aucun commentaire: