mercredi 24 février 2010

حبّيتها وحبّتني

حبيّتها وحبّتني
كي غيّرتها طائر كسير رمتني
قالت ليّ
الحبّ بالمعروف موش مزيّة
الحبّ حرّ يعيش في الحريّة
لا يا بنيّة
الحبّ الصّحيح يكون
ثابت ديما
وأن كنت أنا ريح كي البرّيمة
تكوني المصباح
اللّي يضوّي عليّ
نرجع صافي
نرجع مثيل الماء صادق وافي
ونعيشو حالة عشق أبديّة
حكمك عليّ قاسي
يشيّب راسي
نعيش معاك
متحيّرة في يقظتي ونعاسي
نعدّي عمري في شقاوة نقاسي
أنا حشرة ساكنة في حجرة
وإنت كي العصفور
من شجرة لشجرة
إنت الفارس، إنت الرّايس
الحبّ الحنين
بالذّل يكون مذلّة
الحبّ العزيز بالضرّ يكون مضرّة
الحليب يصبح قارس
تشوف الطّبائع بيه حافلة في مارس
القلب يشعل مثل الحطب اليابس
للموت ماشي عاري راجع لابس
في السّجن حابس
يغنّي بدمع الغيم للحريّة
حبّك مالح
كلامك ساعة جميل وساعة جارح
يخلّيك مرّة حزين ومرّة فارح
ديما سارح
تتمنّي روحك طير
لكن بلاش جوانح
كيف يرجع حبّك مثيل الماء
صادق صافي
يرجع حبّي ليك مثل الحليب
الصّافي
نرجع صغيرة معاك
ترجع صغير معايا
نغنّي غنايا تقولها الغنّاية
كم مشينا في طريق مقمر
تصل الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معا
وعدونا عكس الرّيح
حتّي سبقنا ظلّنا
تسكن ظلّي ونسكن ظلّك
كي نحسّ بيك هوايا
كي نحسّ روحي معاك مثل مرايا
نغنّوا كي الأطيار للحريّة
ونعيشو حالة عشق أبديّة
أنا منّك وإنت منّي
أنا فيك وإنت فيّ
سكّر وإلاّ ملح
حليب وإلاّ ثلج
تحتاجني ونحتاجك
الحبّ تاجي كيف ما هو تاجك
الحبّ جرحي وجرحك
هو علاجي كيف ما هو علاجك
الحبّ حزني وحزنك
هو فرحي كيف ما هو فرحك
سجني وسجنك
ها الحبّ مثل الغيم
مثل اللّهب يغنّي الحقّ وللحريّة

2 commentaires:

Anonyme a dit…

الله يجعل كل أيامكم حب وسعادة.. يارب
كتبتها باللهجة العامية فصعب علي فهم الكثير منها لأنه اللهجة العامية جمالها في سماعها.. بلي فهمت بعض مقاطع تدوينتك:
حبّك مالح
كلامك ساعة حلو وساعة جارح
نعيشوا بلاش جوانح
هذا المقطع أعجبني كثيرا:)
................
الأمر الآخر هو أنك تدونين - ما أدري تدون لأنني أرى براعة في التنقل بين الضميرين! - باللغة العربية فلم لا تكون الواجهة باللغة العربية أيضاً؟!
مع خالص الإعتذار

Taammoulat a dit…

سراج قرأت تعليفك على قصيدتي وإنّي أشكرك على ذلك التّعليق كثيرا وأرجوا أن أكون دوما عند حسن الظّن