lundi 18 février 2008

جذبنى الشّتاء

جذبنى الشّتاء
وجدت العصافير عطاشا
لقطرة ماء
كأنّما الأمطار لا تأتى
من السّماء
كأنّما الضّوء ليس فوق الرّؤوس
كبرياء
حين أرى العصافير جياعا
في العراء
يأخذنى شوق طفولىّ للبكاء
يأتينى الحزن والبرد كالبدر
من مغارة المساء
يقول يا إبنتى إرتاحى وأصبرى
لست إلاّ مركب غمره العياء
أفتح للبدر الباب وأمنحه غطاء
أحاكيه ، أكلّمه أقول له ما أشاء
عساه يسبقنى كعصفور
حاملا حقائب الدّموع
وشرف البكاء وعزّة الماء

Aucun commentaire: