samedi 23 février 2008

ما أسعدني

ما أسعدني حين أكون بلا عقل
أكون زلزالا ، أكون عاصفة
أكون بركان
أكون شيئا لا يسمّى
لا أشعر حينها بالخوف
ولا بالذّعر و لا أعمل حساب
لأيّ شيئ ولا أقدّر أيّ شيئ
يصبح بقلبي إنقلاب
يحرق الأعصاب
أكون كالبرق ، كالرّعد ودموعي
كالمطر
تأخذنى حالات إنخطاف
ولا أسمع إلاّ صرخة أمّ
بقلب الزّهرير
تقول أنقذينى
لقد إبتلعنى البحر الكبير
الأرض للشّعاع
والإنسان في ضياع
أستحيل أنا إنفجارا
والتّاريخ يستحيل أمامى
عصفا ودمار
وحين أهدأ ويرجع عقلي إليّ
وأسأله عن الماضى والحاضر
يقول لي بكلّ هدوء
حين يكون الوضع في شدّة البشاعة
والإنسان في شدّة اليأس والإنهيار
يتّخذ البحر القرار

Aucun commentaire: