mardi 12 février 2008

طيران عشيقان

طائران من الحمام
عشيقان
أينما شاءا يسافران
بمراوح ريش دافئة
طائران يا هوى
لهما الأرض والفضاء
يضيئان مراكبنا
لإيقاظ مشاعرنا
كم يا ترى ماتا ،كم إحترقا
كم من شقوق الباب كانا
يسرقان موعدا
كم على الجمر رقدا
كم لأجل الحبّ أضطهدا
أرى فيهما ذاتى
أرى مأساة كمأساتى
أرى الأغلال بأقدام الجميلات
أرى الحبّ العظيم رخيصا
في سوق المبيعات
أرى الحبّ يا هوى
سجينا في سجن الخرافات
مدينتنا بلا أنثى
لها زفرة حرّى
تذيب صقيع العذابات
مدينتنا بلا أنثى
تدور بنا
تجدّدنا ،تلمّعنا
تغوص لتبلغ القعرا
سأغنّى للصّغار
حكاية جميلة ردّدها الكبار
وجرحى بإنتظار
حديقة ودار
من رغوة البحار
من قصّة يكتبها
النّساء والصّغار
بالنّور والبهار

Aucun commentaire: