طائران من الحمام
عشيقان
أينما شاءا يسافران
بمراوح ريش دافئة
طائران يا هوى
لهما الأرض والفضاء
يضيئان مراكبنا
لإيقاظ مشاعرنا
كم يا ترى ماتا ،كم إحترقا
كم من شقوق الباب كانا
يسرقان موعدا
كم على الجمر رقدا
كم لأجل الحبّ أضطهدا
أرى فيهما ذاتى
أرى مأساة كمأساتى
أرى الأغلال بأقدام الجميلات
أرى الحبّ العظيم رخيصا
في سوق المبيعات
أرى الحبّ يا هوى
سجينا في سجن الخرافات
مدينتنا بلا أنثى
لها زفرة حرّى
تذيب صقيع العذابات
مدينتنا بلا أنثى
تدور بنا
تجدّدنا ،تلمّعنا
تغوص لتبلغ القعرا
سأغنّى للصّغار
حكاية جميلة ردّدها الكبار
وجرحى بإنتظار
حديقة ودار
من رغوة البحار
من قصّة يكتبها
النّساء والصّغار
بالنّور والبهار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire