lundi 11 février 2008

طيران عشيقان

طيران
عشيقان
أينما شاءا يسافران
بمراوح ريش دافئة
طيران في السّماء
لهما الأرض والفضاء
يضيئان مراكبنا
ينشدان لإيقاظ مشاعرنا
كم يا ترى ماتا كم إحترقا
كم من شقوق الباب كانا يسرقان موعدا
كم على الجمر يا هوى رقدا
كم لأجل الحبّ أضطهدا
عصافير أرى فيهما أرى ذاتى
أرى مأساة كمأساتى
أرى الأغلال بأقدام الجميلات
أرى الحبّ العظيم رخيصا في
سوق المبيعات
أراه سجين في نار الخرافات
مدينتنا بلا أنثى
تذيب صقع العذابات
مدينتنا بلا أنثى
لها زفرة حرّى


تغوص لتبلغ القعرا


تجدّدنا وتعطينا معانينا


سأغنّى يا هوى


لأعين قد يولد من نورها النّهار


سأغنّى للصّغار


حكاية جميلة ضيّعها الكبار


فجرحى بإنتظار


حديقة ودار


من رغوة البحار


من قصّة تكتبها النّساء والصّغار


بالنّور والبهار

Aucun commentaire: