mardi 28 septembre 2010

كلمة "لا" تدفع البلاء

كفاف هي تعيش فيه ولا تعرف
متي أو كيف تقول "لا
حاولوا أن ترسموها بلا خطأ
السّماء بدونها ناقصة
والأرض بدونها ممزّقة أشلاء
بلا طائر أزرق
جهل تعيش به أسود اللّون
أحمر العينين ، من أثر الدّموع والدّم المسفوك
الإفتتان بعرائس السكّر لم يعد صالحا
الإفتتان بالمظهر لم يعد ينفع
فأنظروا للشّهيدة وإبن الشّهيدة في القدس
أنظروا للزّمن البربري، أنظروا للحقيقة
من الّذي إغتصب حياتها ليصنع منها حياته
ربّ الأرباب أم تاجر البندقيّة
الّذي يتصرّف في الأمّهات والأطفال كما يشاء
ولا يعنيه منهم شيئا
أرنب تلد لقلب ليس فيه حنان وليس فيه ضياء
عاطفته ثلج هي ليله الخصوصيّ
كن مشبّعا بالحكمة لا بالرّصاص
وفي منام حبيبتك كن قمرا جميلا وحنونا
كي يولد أطفالك معافين من الأمراض والمتاعب
أمراض الحبّ لا يدرّسونها في المدرسة
ولا في المعهد ولا في الكليّة
أمراض الحبّ مؤلمة جدّا وموجعة
ماذا فعلت بالشّمس
حبيسة المطبخ وغرفة الغاز
ماذا فعلت بها أمّك وأمّ أبنائك
إن خنتها ؟ أما غيّرت رأيك؟
إن كذبت عليها ؟ أما غيّرت رأيك؟
ما عن طريق الظّلم تأخذ الحريّة إنّما عن طريق الدّموع
الحريّة لا يعطيها إلاّ بحر الأحزان والدّموع
عمّا قليل سيسألك البحر
إلى أين أنت تركض
فالموت إختيار والمكان مليئ بكلّ ما تشتهي أن تكون
ومن ليس له في رأسه هذا السّؤال الّذي إسمه " كيف
ليس له من الشّمس إلاّ ضربة بالسّيف
لك عقل وشعور تختار بهما ماذا تريد أن تكون
فكّر وإمشي هادئ ولا تحاول أن توقد النّار في الماء
فالحياة لا تكون بدون نار وماء
كفاف نعيش فيه لا نعرف معانى الضّوء والماء
ولا نعرف أنّ الحبّ هو إلاه يسمّي آه ولا
الحبّ ليس لنا عليه قدرة فهو كالنّور
يدخل للبيوت بدون إستأذان

Aucun commentaire: