mercredi 2 décembre 2009

هل الإنسان طموح بغير رجاء


لا بدّ لكلّ إنسان أن يكون له نصّ جميل يقدّمه يوم الإمتحان، والأستاذ الّذي يشرف هو العقل
كلّ واحد منّا له دور في الحياة وله رسالة، وكلّنا نحبّ الحياة كما لا يحبّ الحياة أحد
لكن عقولنا صغيرة وبذلك الإنسان غير قادر أن يعرف كلّ شيئ، الإنسان له طاقة محدودة وعقل ناقص
لكن في كلّ إنسان رغبة فطريّة في طرح الأسئلة والغاية من ذلك الإنتصار على الموت
هذا الطّموح مزروع في الإنسان كما هو مزروع فيه حكم بالإعدام من قبل الولادة
من قبل الولادة الإنسان محكوم عليه بالإعدام وله كذلك الطّموح والرّغبة كي يعرف لماذا؟
العقل يعمل لأجل الحياة، وفي هذا العقل سرّ عظيم مزروع أيضا في كلّ إنسان
وهذا السرّ هو آه و لا أي كلّ إنسان له القدرة أن يقول آه وأن يقول لا
الحياة كلّها أعمال ولنا عقول تفكّر وتعمل ولا بدّ من الوقوف أمام عقل لا يخطئ
فهذا اليوم هو يوم إمتحان وبالعقل يكرم المرء أو يهان
العمل عبادة، العمل إفادة، العمل إرادة، العمل محبّة، العمل عطاء، العمل حياة
العمل غش، العمل أنانيّةـ العمل بخل،العمل شرّ، العمل أخذ، العمل موت
هل لنا عقول قادرة أن تقول آه ولا
هل أعمالنا لأجل الحياة
أم للأجل المال؟
هل الإنتصار للحياة بالحبّ أو بالمال؟
حكم صادر علينا بالإعدام من قبل الولادة
ولا بدّ من الوقوف أمام محكمة عليا
لنكون من الأبرار أو من الأشرار
لا بدّ لكلّ تلميذ أن يكون له نصّ جيّد يقدّمه يوم الإمتحان
هذا النّص يخرجه الحبّ من حياتنا الخاصّة
كي لا نقول على الحبّ بأنّه ظالم
الإنسان يعلم بالفطرة أنّ من خلقة
خلقة بالحبّ لأجل الحياة
فإمّا رئيس نعبده إسمه المال
أو رئيس نعبده إسمه الحبّ
هذا الزّمن هو زمن إجترار الأفعال
لو سألنا أنفسنا يوما هل ما فعلناه في حياتنا
نستحقّ عليه الحكم بالإعدام الصّادر ضدّنا من قبل الولادة
سوف يجيبنا صوت من داخل نفوسنا بكلمة آه أو لا

Aucun commentaire: