lundi 21 décembre 2009

معجزة الزّمان


حلمت بها أمّ العاشقين

كأنّها معجزة الزّمان

تذكّرني بغد لا أراه الآن

كانت ترشدني إلى فكرة ضائعة

بين الواقع والخيال

فكرة طير حمام

ينزل من السّماء فيتحوّل في لحظات

إلى إمرأة من عالم الغمام

فكرة تنير دروب الطّريق

الحالمة بالمجد

ومنظر يعانق السّماء والبهاء

يرسم إبتسامة في الوجوه

وبياضا في الشّعور

رأيتها في المنام

الوجه وجه ملاك

كأنّها إحدى نساء الأبديّة

تنزل كالقصيدة

من السّماء البعيدة

في صورة الحريّة

الإنسان معها في نعمة

يأكل الخبز ولا يفكّر

في البندقيّة

إلاهي ما هذه الحمامة

الّتي تتباهي بسحرها أمامي

أمام حطامي

لا قبر مثل قبرها

كيف إلاهي سأفسّر للظّلال نورها

ربّما تكون معجزة الزّمان

حيث لا شيئ بعدها

والطّريق ينتهي على أبوابها

هي جدّتي أمّ الأرض

وأمّ الحلم والحريّة

Aucun commentaire: