ضرب المعلّم على الطّاولة بمسطرته
ثمّ فتح محفظته وأخرج ملفّات وأقلام
قال المعلّم للتّلاميذ.
على صفحة بيضاء من الأليف للياء
ستكتبون رموز وأشكال
أخذ المعلّم يتمشّي بين الصّفوف هادئا
ثمّ نظر إلى تلميذ وهو يملأ صفحته البيضاء
حسب مصطلح الأليف والياء
كان يكتب أحبّ ، أشعر، أفكّر، أقرأ، أكتب ، أحلم، أبحث، أسأل، أختار، أميّز، أتكلّم، أصمت
أبكي ، أضحك، أحزن، أفرح إلخ ... ملأ التّلميذ صفحته البيضاء
شكره المعلّم ثمّ قال له حسن أكتب رقم عشرة
كتب التّلميذ رقم عشرة، شكره المعلّم ثمّ قال له ما معني هذا الرّقم
قال التّلميذ للمعلّم، الواحد أفهمه لكنّ الصّفر يبدوا لي كأنّه لغز يرتاده الواحد
ثمّ وضع التّلميذ رأسه بين ذراعيه وقال للمعلّم رأسي فيه من الثّقل ما يجعلني أسخر
من كتابة رقم عشرة
قال المعلّم العشرة هي عدد أصابعك وعدد سنين عمرك المتكرّرة حتّي المئة
والمئة واحد ورائه صفرين أي شكلين جديدين، الأشياء على أمثالها تقع
والطّيبون للطّيّبات والخبيثون للخبيثات
نظر المعلّم للتّلميذ وقال له
الصّفر ساكنه مدير وكلّ صفر يديره واحد
طلب المعلّم من التّلاميذ أن يصنعوا اصفارا ويكتبوا عليها
أشكالا تتماشي مع الرّموز
حسب مصطلح الأليف والياء
كلّ واحد من التّلاميذ كتب رمز ومعه شكل
أ أسد، ب بقر، ث ثعلب، ذ ذئب ، ح حمار ج جمل
نظر المعلّم للتّلاميذ وقال لهم الصّفر ساكنه المدير
وكلّ واحد فيكم مدير نفسه وحياته
ضحك التّلاميذ وقالوا للمعلّم يا سيّدي لم يسبق
لنا أن قمنا بإمتحان مثل هذا
قال المعلّم آسف معكم حقّ
كم عمركم
قالوا عشرون سنة، قال المعلّم إنّه ربيع العمر
إثنان ورائهما صفر
لا نفهم شيئا عمّا تقوله سيّدي
الصّفر صفران والرّمز رمزان والشّكل شكلان
تجوّل التّلاميذ داخل الصّفر ينظرون للفراغ
ثمّ صرخ أحدهم
حمير من منكم لا يريد نفسه إنسان
من كتب في صفره إنسان
صاح التّلاميذ نسينا سيّدي كلمة إنسان
قال المعلّم الصّفر هو الوصفة الذكيّة لسقوط الذّباب
فهؤلاء فكّروا وكافحوا لأجل ضمان المستقبل
المعلّم أعدل من أن يشفق على أشكال مشوّهة
ليست الأشياء هي الّتي تقرفه وإنّما الإنسان المشوّه
تشوّهات الإنسان تنعكس في الأصفار
هكذا من يفكّر في أدني شيئ هو بالضّرورة راكبه بعلمه
الحبّ الحقيقي والحبّ المثالي هو كيفيّة خروج الإنسان من الصّفر
أجمل وأكمل، فيقرأ من صفره كنز الصّعود أوالنّزول
إنّها محنة الجهل عاقبته مرّة يأكل ويتسلّي قاطرة وصفوف التّلاميذ وراءه عربات
يقول للإنسان أنت بعقلك تقتل نفسك بعلم يميّزك عن غيرك
صفر أنت ربّه بالعقل وأشكال ممسوخة بالرّعبة
ثمّ فتح محفظته وأخرج ملفّات وأقلام
قال المعلّم للتّلاميذ.
على صفحة بيضاء من الأليف للياء
ستكتبون رموز وأشكال
أخذ المعلّم يتمشّي بين الصّفوف هادئا
ثمّ نظر إلى تلميذ وهو يملأ صفحته البيضاء
حسب مصطلح الأليف والياء
كان يكتب أحبّ ، أشعر، أفكّر، أقرأ، أكتب ، أحلم، أبحث، أسأل، أختار، أميّز، أتكلّم، أصمت
أبكي ، أضحك، أحزن، أفرح إلخ ... ملأ التّلميذ صفحته البيضاء
شكره المعلّم ثمّ قال له حسن أكتب رقم عشرة
كتب التّلميذ رقم عشرة، شكره المعلّم ثمّ قال له ما معني هذا الرّقم
قال التّلميذ للمعلّم، الواحد أفهمه لكنّ الصّفر يبدوا لي كأنّه لغز يرتاده الواحد
ثمّ وضع التّلميذ رأسه بين ذراعيه وقال للمعلّم رأسي فيه من الثّقل ما يجعلني أسخر
من كتابة رقم عشرة
قال المعلّم العشرة هي عدد أصابعك وعدد سنين عمرك المتكرّرة حتّي المئة
والمئة واحد ورائه صفرين أي شكلين جديدين، الأشياء على أمثالها تقع
والطّيبون للطّيّبات والخبيثون للخبيثات
نظر المعلّم للتّلميذ وقال له
الصّفر ساكنه مدير وكلّ صفر يديره واحد
طلب المعلّم من التّلاميذ أن يصنعوا اصفارا ويكتبوا عليها
أشكالا تتماشي مع الرّموز
حسب مصطلح الأليف والياء
كلّ واحد من التّلاميذ كتب رمز ومعه شكل
أ أسد، ب بقر، ث ثعلب، ذ ذئب ، ح حمار ج جمل
نظر المعلّم للتّلاميذ وقال لهم الصّفر ساكنه المدير
وكلّ واحد فيكم مدير نفسه وحياته
ضحك التّلاميذ وقالوا للمعلّم يا سيّدي لم يسبق
لنا أن قمنا بإمتحان مثل هذا
قال المعلّم آسف معكم حقّ
كم عمركم
قالوا عشرون سنة، قال المعلّم إنّه ربيع العمر
إثنان ورائهما صفر
لا نفهم شيئا عمّا تقوله سيّدي
الصّفر صفران والرّمز رمزان والشّكل شكلان
تجوّل التّلاميذ داخل الصّفر ينظرون للفراغ
ثمّ صرخ أحدهم
حمير من منكم لا يريد نفسه إنسان
من كتب في صفره إنسان
صاح التّلاميذ نسينا سيّدي كلمة إنسان
قال المعلّم الصّفر هو الوصفة الذكيّة لسقوط الذّباب
فهؤلاء فكّروا وكافحوا لأجل ضمان المستقبل
المعلّم أعدل من أن يشفق على أشكال مشوّهة
ليست الأشياء هي الّتي تقرفه وإنّما الإنسان المشوّه
تشوّهات الإنسان تنعكس في الأصفار
هكذا من يفكّر في أدني شيئ هو بالضّرورة راكبه بعلمه
الحبّ الحقيقي والحبّ المثالي هو كيفيّة خروج الإنسان من الصّفر
أجمل وأكمل، فيقرأ من صفره كنز الصّعود أوالنّزول
إنّها محنة الجهل عاقبته مرّة يأكل ويتسلّي قاطرة وصفوف التّلاميذ وراءه عربات
يقول للإنسان أنت بعقلك تقتل نفسك بعلم يميّزك عن غيرك
صفر أنت ربّه بالعقل وأشكال ممسوخة بالرّعبة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire