jeudi 29 juillet 2010

المال والبنون زينة الحياة الدّنيا

ينام البنون في لغة الشّعر يسألون برغبة في المعرفة عن الرّحيل
رحيل حقيقيّ صفاته الأولي فردوس الحريّة والوقت الجميل
فيما بعد كلّ شيئ تغيّر، كلّ شيئ تبعثر والإنسان الحرّ تكسّر
وتكسّرت معه بوصلة البحر برياح الأخطاء
لم يعد يصدّق أنّ البشر سواسية وإنّهم يولدون أحرار، يعبدون إلاه الطّبيعة في كلّ شيئ
عالية أرواحنا ومضيئة والحبّ مقدّس والكلام مقدّس والإنسان مقدّس
والحكاية كلّها أنّنا ولدنا لنكون أحرار أو لا نكون
المال زينة الحياة الدّنيا وبهذا المال كلّ شيئ تدنّس
المال أصبح عبادة وحرب إبادة
المال أصبح يقتلني أينما وجدني، وحش شرّير هذا المال يعذّبني
حين أمسكه أراه خاتما يشعّ منه الظّلام
يفرغ أرواحنا من الحبّ فأقول لماذا لا يكتفي منه النّاس بالقليل
حين يأخذني التّفكير في المال، أشعر أنّ قلبي أصبح ثقيل
وأسأل من أنا بعد الرّحيل؟
لي قبريحمل إسمي وصخرة منفايا كلمات تطلّ على حياتي الماضية
أكنت نعمة؟ أكنت نقمة في الحياة؟
أين الطّريق؟ أين الحبّ
أيّها الموت كن رحمة لا تتركني في الظّلام
شعاري المقدّس هو الإنسان وليس المال
شعاري المقدّس هي الحريّة وليس الملكيّة
فأنت الملك القدّوس، بيدك كلّ النّفوس
كيف أفكّ الحصار أيّها الموت؟ كيف أنجوا
الحقيقة لها وحهان أبيض وأسود
زمن خفيف وزمن ثقيل
أبرار نحن أم أشرار
عانقنا أيّها الموت لنولد ثانية من روائح الشّمس الصّادقة
من روائح الكلمة الصّادقة
عانقنا لكي نولد ثانية من التّراب الصّادق والماء الصّادق
والهواء الصّادق والضّوء الصّادق
عانقنا يا موت لكي نولد ثانية من الحبّ الصّادق
عانقنا لكي يصدّق العشّاق أنّ الظّلال مرايا
والمياه مرايا والكلام مرايا
كم أحبّك يا موت فلا صباح بدونك
من شدّة الظّلام يولد الضّياء ومن شدّة الخوف يولد الأمان
لا فرق عندك بين رجل وإمرأة أو بين فقير وغنيّ
وبين قويّا وضعيف
فغنّي وأكتب فوق السّحاب
أكتب على وتر العود والرّيش
وفي المعاطف وفي البيوت
لمن هم في حرب لأجل المال
لمن هم في حرب لأجل الإنسان
لمن يناصرون الملكيّة
لمن يناصرون الحريّة
المال زينة الحياة إذا كان لأجل العدالة والمحبّة بين النّاس
البنون زينة الحياة إذا كانوا يعبدون الحقّ
المال إمتحان في الحياة
بدون المال البنون لا يعملون
المال يكشف سرّ الأعمال والأقوال والموت هو الحقّ الأكبر

Aucun commentaire: