vendredi 9 juillet 2010

الدّعوة المحمّديّة

أللّهمّ آتي محمّدا الوسيلة والفضيلة
والدّرجة الرّفيعة
وأرزقه المقام المحمود الّذي وعدته
إنّك لا تخلف الميعاد

محمّد يعني الحمد والشّكر
للخالق الكريم والحنين

يعني أنّ هذه الحياة بدأت
بولدين بذكرين

هما عنوان العقل والشّعور
فالعقل يحتاج للوسيلة
لتحقيق العدالة بين النّاس

والشّعور يحتاج للفضيلة
أي للكلمة الفاضلة
لتحقيق السّعادة للنّاس

فلا عقل بلا شعور
ولا شعور بدون عقل

لا سياسة بدون فنّ
ولا فنّ بدون سياسة
الوسيلة بدون فضيلة لا شيئ
والفضيلة بدون وسيلة لا شيئ
السّلطة أرادها القادر للذّكور دون الإناث
لأنّ الذّكر ليس له مشاغل المرأة
هذا لا يعني أنّ الرّجل هو
السيّد والمرأة هي العبد

لكن مسؤوليّة الرّجل تكمن
في تحقيق العدالة

للنّساء كما للرّجال على السّواء
وتحقيق الأمن والسّعادة للجميع
الأمّ مدرسة إن أعددتها
أعددت شعبا طيّب الأعراف

اللّه في المثنّى دوما هو عدالة
فلو كان لآدم وحوّاء بنتين فقط
فهما مثل أمّهات الرّسول آمنة وحليمة
والقصد هنا هو تحقيق أمن
الأرض وحلم للسّماء

ولو كان لأدم وحوّاء ولدين فقط
فهما لأجل العدل في الأرض والسّماء

ولو كان لآدم وحوّاء ذكر وأنثي
فهما لأجل تعمير الأرض والسّماء

اللّه أرسل ولدين لأجل برنامج دواء
لكلّ إنسان له علاقة بالسّياسة والتّعليم
والبرمجة والفنّ
أللّه يعلم حقيقة العطب وحقيقة المرض
ذكرين لأجل العدل بين النّاس ولأجل سعادتهم
وتحريرهم
واحد باركه اللّه بالتّراب والآخر بالهواء
فما معني التّراب ؟
معناه سياسة حكيمة وعادلة

وما معنى الهواء معناه كلمة موزونة وفنّ راقي
كلمة فاضلة وروح حرّة
العدد الجيّد والدّرجة العليا
يتحصّل عليهما التّلميذ من جهده
ويتحصّل عليهما الإنسان من حسن سلوكه
وفضل عمله وقوله الصّادق
الدّعوة المحمّديّة هما الوسيلة والفضيلة
فالوسيلة بدون الفضيلة وحسن التّصرّف
دمار
والفضيلة بدون وسيلة دمار
فمع الوسيلة لا بدّ من الفضيلة
مع المال لا بدّ من ضمير ذهبيّ

Aucun commentaire: