dimanche 1 août 2010

حالة إنكسار

جسدي محاصر، جسدي منكسر
جسدي جرح في هذا الحاضر العبثي

إسمي حيرة الورد المحشو بالغيم
آه ماذا تبقّي منّي
لا شيئ ، لآ شيئ
إسمي يربطني بالضّوء والماء
والتّراب والهواء

إسمي يربطني بالفصول اللأربعة
والأصابع اللأربعة

إسمي بصمة، إسمي فكرة
إسمي روح شريد
يتبعني، يرصدني،
يبكي ويضحك معي
يرافقني لمثوايا الأخير
تسألني يا إسمي أيّ اللأغاني أحبّ
أحبّ تلك اللأغاني الّتي تتحدّث
عن فقر الحبّ
الّذي يبلّله المطر
فيفيض بغربته في الشّوارع على العابرين

نزوله نزول اللأنا في المثنّي
كلامنا يخبّئه ثمّ يلمع ويرعد
سلّم يا إسمي على حبّ يريد أن يري
سرّه باللأبيض والأسود

هل يفيض منك يا إسمي غد جميل؟
هل يفيض منك يا إسمي غد قبيح؟
هل يشفي جروحي زهر الياسمين
هل أنت يا إسمي تاج على الدّهر العدوّ
جسدي محاصر بالمرض، بالجوع،
بالفقر، بالموت، بالسّجن
بالإنكسار
أنا أكره يا إسمي هذا الحصار
وهذا الإنكسار، وهذا الدّمار

أيّ شيئ لي لتمنحني إيّاه
إن كان الجسد محاصر كالسّجين
فالرّوح حرّة كيفما تعشق أن تكون تكون
إحملني إذا يا إسمي إلى وطن الحريّة
وطن العشق والعاشقين
وطن الصّدق والصّادقين
خلّصني يا إسمي من حياة الكذب
حياة الخونة والمجرمين
خلّصني يا إسمي من السّجن والسّجّانين

Aucun commentaire: