vendredi 20 août 2010

سيق السّيف العذل

بلا إحراج
مريضة والمرض إسمه إختلال الميزاج
المفيد هو مرض قديم جديد
يضع الإنسان في الحزن الشديد
أو الفرح الشّديد
لا أدري من يملي عليّ رؤياه
حدسا أو حسّا

لا أدري من تالألم ومات
فوق الميزان

قلت أنا خائفة
قال سبق السّيف العذل
من خلق النّاس فلكي يجرّبهم
أيّهم أحسن عمل
والحب والحق بالرّوح
والكلمة هو البطل
القوّة لله وليست للبشر
ألا ينظرون للصّباح يحلّق مثل الصّليب
نسي الصّباح أن يموت
نسي الخروف أن يتألّم
ويموت فداء للإنسان
من أنا في هذا الوجود؟
أنا لست أنا
أنا ما أكون بالكلمة والرّوح غدا
أبحث عن مكاني
عن زمن أجمل من زماني
لا شيئ إلاّ الضّوء يرشدني
لا شيئ إلاّ الضّوء يجعلني أختار
يرشدني الضّوء إلى العصافير
والشّجر الأخضر

والماء في السّحب أشكال لا نهائيّة التّكوين
يرشدني الضّوء أنّنا ضيوف
وكلّ ضيف له الوقت لكي يختار
لماذا نحن في هذا الضّجر
لماذا نحن في هذا الحصار
ألم تتعب أيّها المحارب من قتل الغمام
ألم تخف أن تقع معه في شباك الغرام
ألم تخف من الدّموع ودورها
ألم تخف من الميزان ودوره
مريضة كأنّي أحمل عنك هذا الوجع ملئ المكان
بماذا ستؤمن إن كنت لا تؤمن بالميزان
إن نحن في خطر فكلّ خطر سببه البشر
إن نحن في الجحيم
فلأنّنا لا نؤمن أنّ الحبّ
هو الرّحمان الرّحيم

Aucun commentaire: