jeudi 19 avril 2012

الكلمة الحرّة
في كلّ الأحوال الإتّجاه يتّصل
بين الحريّة والسّلطة
فالكلمة يمكن إشهارها هواء
والسّلطة هي الحجر
لا بدّ من فكّ الإرتباط بينهما,
أو صلاحيّة كلّ منهما 
أساس التّكامل بينهما هو 
النّهوض بالإنسان
الكلام صاعدا في الهواء
والإنسان في مضيق الحجر
تعوي على الوجد روحه
وهو يضحك من شدّة الغضب
الحجر يشرب حسرته
ويذكّره بما إقترفت يداه
في حبّه وعشقه للأرض
طاعن في الكفر هذا الحجر
آلام به تأكلنا
حجر يلعن طغاة الأرض
ويمشي بنا إلى اللّحد والوحدة والظّلام,
في صمت وفي قهر,
صهيلنا عقم إرادتنا في الطّريق العقيمّ
طاعن في السّلطة هذا الذّكر, يتولّي التّحقيق
في إنسان ممزّق, مزّقته أشواك التّاريخ
لم يتمّ العثور على أيّ سلاح
يقتل به ضوء الكلمة,
 ولا أيّ نوع من أجهزة التجسّس
يقتل به الظّل’ فمن يقتل لحساب النّفس
يعيش دائما خائفا من فكرة الحجر
فالجريمة دائما هي الدّفاع عن النّفس
أيّ نفس؟ النّفس فكره؟ النّفس كلمة
لكنّ القاضي هو الّذي يحدّد نوع النّفس ونوع الفكرة
وشكلها وطبعها وميولاتها في الحياة 
ثمّ بعد ذلك تقع تبرئة القاتل من فكرة الحجر والخوف من الحجر, 
الرّوح تعوي في النّزول وفي الصّعود والتّهمة هي,
لماذا تقتل ولما تسجن الآخر لأجل النّفس 
النّفس ضوء الكلمة
والضّوء يشرق للعدل والحريّة
وليس للسّجن والموت, ,

Aucun commentaire: