mardi 24 avril 2012

الفايس بوك

تونس الخضراء" فرحة الحياة
كلمات صالحة للدّعاية والتّأطير
ولا تجد لها صدي على أرض الواقع
يبدوا أنّه لم يكن على علم المعارضين للكلمة الحرّة
أنّ السّماء هي من تمنح الكلمة المقدّسة بإسم الشّمس
فماذا فعل معي الفايس بوك
منع الكلمة مرّات عديدة
أردّ على قمعها شمس الصّباح وليس على قمعي
بطريقة شعريّة وشعوريّة
لأردّ على من يقفون ضدّ السّماء
في حريّة الكلمة بأنّنا وصلنا في القمع إلى مداه الأخير
وأنّه شغور منصب رئيسة إسمها الشّمس من سمائنا
كلّ الجنود سوف يسقطون في الماء والظّلمة
حياة البشر على الأرض تهمّني لأنّني أمّ
لكن لآ ادري إن كانت حياتهم تهمّ اللّه
فايس بوك, أبوك هو المسيح الحرّ ربّ البحر
ولا أظنّه يسمح بالقمع في الكلام
لأنّ الكلمة يقول بها للشّيء كن فيكون
وعلى ما أعلم الكلمة لا تباع ولا تشتري
مهمّتها إمّا الإفادة وإمّا العبادة
وحين تصبح بيد التجّار
تصبح ما هو عليه العالم اليوم
من إنفجار وإنتحار

Aucun commentaire: