jeudi 19 avril 2012

توقّفت عند الحدود
فكم أنت بطل يا قاطع الكلام
ما أشدّ جبّك للنّرجسيّة
كبير بها وبها تكبر
رغم الدّروب الطّويلة والمنافي الكثيرة
توقّفت عند الحدود أصرخ في وجه جنود
لا أعرفهم لكنّهم مثلي في رحم الأرض
ولدنا فيها على فترة أزليّة متسائلين إلى متي؟
ماذلّنا أحد على الطّريق
ما دلّنا أحد عن العيون الضّوئيّة وشجرها الممتدّ
يا قاطع الكلمات ويا قاطع الطّرقات
لا يربطني بك رباط مطلق
لكن أرجوك أن تفهم أنّنا نريد الوصول إلى ما نريد
الطّعن في الهواء لا يمهل المذبوح على  حجر لك باقي
صرختي هي إرحم, ثمّ إرحم’ ثمّ إرحم
فالموت في درب الصّعود أشهي من حليب الأمّ
أشهي من رغيف الخبز اليابس
من بطولات الطّعن في الكلام والأحلام
لا أحد يسير في الدّنيا بلا ظلاّ
فالظّلال طريقنا العقيم ينثر الجراح على الحجر اللّيم
فيا أرض مدّي ذراعيك لهؤلاء
اللّذين يقطعون الكلام والأحلام
أم إلعني يا أرض الطّغاة وحوش الظّلام
على خشب الشّجر وخشب الصّليب
فالحلم إستحال عويلا وصياح ونباح

Aucun commentaire: