lundi 23 avril 2012

فكرة الخلق

إذا كانت فكرة الخلق نتيجة جميلة
فمن يقف في المعارضة؟
تراكم سياسي وديني وعلمي عريق
ومن هذا نفهم مشاكل إحتباس الحرارة والبرد,
في السّماء والأرض,
المشهد ثوري وهو إفشال مهمّة الحياة
في الأهداف الّتي خلقت لأجلها
لا تزال السّماء سلطة شكليّة
أمّا المضمون هو ما يجب معالجته على الأرض
برنامج دواء, لمعاجة الإحتباس الحراري
على الأرض ثمّ السّماء,
وذلك بتحديد دور السّياسة , ودور الدّين ودور العلم
الإسلام الثّوري والإنجيل الثّوري والتّوراة الثّوري
المشهد واضح على التّراب والماء والهواء
سلطة خفيّة تقودهم الثّلاثة
من أجل حماية الثّورة والدّفاع عن أهدافها
كلّ شيئ يمينيّ التوجّه
والهدف تكريس سلطة المذاهب والأحزاب
والإبتعاد عن الشّعب وعن الجمهور
السّيطرة على وسائل الإنتاج ومنع العمل
إستعمال الدّين لأجل الطّمع والخوف
إذا الرّوح إحتباس كلّ إمكانيات التّنمية الماديّة
والشّعب في الظّلام والرّكود والسّجن والموت
هنا لفظة الرّوح تعني خشبة لا تعطي الثّمر
أساسها السّياسي هو كرسي العرش
بآلية تفكير أنانيّة لا تحسب حساب الآخرين
وتضرب كلّ معارض للحكم’
روح تستثمر الأموال في مشاريع معادية للشّعب
هل تكون روح إلاهيّة؟
تيّار ظالم لا يخضع لحكم السّماء العادل بين البشر
هل هو خليفة اللّه على الأرض؟
لقد بات نظام الحكم اليميني يعني إحتباس حراري
يضرّ بالدّولة والشّعب
فهو ضدّ إمكانيّة التحرّر والتطوّر وخلق كلّ السّبل
أمام التّنمية الشّاملة والدّيمقراطيّة
قبل فوات الأوان فإنّ الإحتباس في الحرارة والبرد
سببه إمرأة ناقصة العقل والشّعور شرقا وغربا
بلا تكوين عقلي جميل وبلا تكوين فنّي جميل,
وهذه المرأة هي أصل الخلق والخليقة
الّتي تقف ضدّها السّياسة والدّين والعلم
قصد حرمانها من الحقّ والمحبّة والحريّة
فهي الشّجرة والإنسان والعصفور 
فكرة الخلق من أعطي الكلمة والرّوح للإنسان؟
من أعطي الجسد للإنسان؟
هل كلمة المرأة حرّة؟
هل جسد المرأة حرّ؟
ما معني الإحتباس الحراري سماء وأرض,
هل حقّق الرّجل باليمين أو باليسار الجنّة والحريّة؟,     

Aucun commentaire: