lundi 23 avril 2012

الثّورة التّونسيّة
إنّه ليوم حزين يوم إحترق شابّ تونسي إسمه محمّد بالنّار
ليتفجّر بركان إسمه الثّورة التّونسيّة
هي ثورة في الحقيقة تحاكم المدرسة الأولي
وتعتبر أنّ التّاريخ يكتب بالإحترام
إحترام الزّمن وإحترام الإنسان,
ثورة تونس من خصائصها أنّها تحاكي الأموات
لأجل ذلك هي باغتت الجميع
حتّي أجهزة المخابرات العالميّة
ما هو ضربها؟ ما هو طرحها ؟ ما هو جمعها,
ما معني الشّجرة؟ ما معني الإنسان؟ ما معني العصفور؟
هي ثورة جاءت تضرب الباطل بالحقّ
وتضرب الحرب بالحبّ, وتضرب السّجن بالحريّة
وتضرب الفناء بالصّدق والوفاء’
وتطرح مشكلة العمل المقدّس
وتجمع بين الفعل والقول
صمت رهيب كان يعيش تحت اللّهيب
وكان يوم الإنفجار مدوّيا ضدّ القمع والإستبداد
أصل الحكاية بلد يعاني من مرض مزمن في الفكر والشّعور
الأنثي تعيش فيه بقرة يحاول أن يخفيها رجال الدّين لأنّ
جسدها عوراء وكلمتها عوراء
يحاولون إخفاء العور كما تخفي أسرار الحياة في اللّوح المحفوظ
ماذا تقول البقرة؟ تقول " مو مو ويعني محمّد
البقر يعبد محمّد صلّ اللّه عليه وسلّم.
لكن هل محمّد يعبد البقر؟
كيف كانت المدرسة يا محمّد وماذا فعلت للعقول والمشاعر؟
وأنت تعلم أنّ المرأة ناقصة عقل وشعور,
ماذا تعلّمت المرأة في المدرسة الدّينيّة؟
ما عدا الخوف من الحساب والطّاعة العمياء
من يرضي بهذا المصير الّذي لا زم النّساء طويلا
وقد إجتثّهنّ الموت في وجدانهم حتّي صار الإنسان ليس له معني
لقد حافضت المرأة على الموت المريع عصور وعصور
منادية بالعذريّة في العدل والحريّة , وليست العذريّة الدّمويّة
آي آي العذريّة سلسلة دمويّة أرضيّة وسماويّة
متي تنتهي,
رجع الحمل مخمور بما وجده أمامه من سواد عظيم
ليس له مع هذا السّواد وهذا الجهل وهذا التخلّف إلاّ بقايا
قارورة يسكر بها ولا تسكره,
إنّها ملحمة إمرأة تعيش القصور العقلي والشّعوري
لا أظنّ الأنبياء سوف ينادون بإقامة مراسم فرح
بما وجدوه أمامهم من فوضي العقول والمشاعر,
فكيف يكون فرح بإمراة بلا عقل ولا شعور؟
إذا على ماذا هذه المؤسّسة العسكريّة الكبيرة؟
إنّها على اللّحم المحفوظ بدون فكر ولا شعور
لحم محبوس بين الفرن والثلاّجة
والمرأة شبح أسود وأبيض
والأرض إحتباس الحرارة والبرد على الشّرق والغرب
حزينة هذه الشّمس حين تبكي بقوّة
لتحيي ملوك البحر والبرّ اللّذين يحلمون بالجنّة والحريّة
العالم يفتقد لإمرأة تحوّل اللّيل إلى نهار
والكبار ترجعهم صغار
وتقول للأنذال أنذال وللأبطال أبطال
الخوف من الموت لا يشرّفها
فهي الموت وهو الحياة
وهي الشّجرة وهي العصفور
وهي من تهب للإنسان العقل والشّعور
الطّمع في الجنّة لا يكرمها
فالجنّة عمل مثمر على الأرض وليست إهداء
الواقع العالمي ينصّ على شغور كبير
في منصب المرأة الفكري والشّعوري
حيث الأرض اليوم تعاني من إختلال كبير في الميزان
الأنبياء لأجل الفرح؟ أيّ فرح؟
الأنبياء ماتوا لأجل الميزان؟ أي ميزان
يوم الفرح المدعويين للفرح هم أهل الميزان
هم من سوف يحوّلون الأرض
فرح بألوان قوس قزح,,

Aucun commentaire: