mardi 24 avril 2012

الشّمس برتقالة
في تصنيف الشّجر والبشر
الشّمس برتقالة عائمة في البكاء
تكاد تغرّق العالم من خلال البحر
على أنّ ما يمكن التّاكيد عليه
في أعياد عيد الميلاد
هو أنّ لكلّ إنسان برج
ولكلّ إنسان علاقة ببرجه السّماوي
فكما أنّ إستحالة إستمرار الوضع
على ما هو عليه الآن
فالبقر يجب أن يصنّف حسب الأبراج الميلاديّة
يمكن القول أنّ الأنبياء’ لهم أبراج خاصّة
فهم الدّعوة الآن للحياة الأبديّة أرضا وسماء
ولهم الدّور الإجتماعي في الوقت الرّاهن
لإجراء الإصلاحات الضّروريّة
الطّبخة الحكوميّة طبخت باللّيل
وتسلّل الإستبداد من جديد لتونس
بأظافره الطّويلة
وخيوظ الشّمس طويلة
لأجل العدل والمحبّة والحريّة
السّماء لا تحبّ من يعشقون الأخذ
ولا يعشقون العطاء
فالأسماء كذلك هي عنوان كما الأبراج
البحر برمجة وفنّ
وهو من يصنّف النّاس حسب الأبراج
البداية ثورة كرامة وقداسة للإنسان
وتكريم الإنسان وتقديسه
هو الفعل والقول في الحياة
الثّورة التّونسّة تحت ضوء الشّمس
عليها أن تتحوّل أنموذج مضيئ بالألوان والأبراج
كما هي تحوّل اللّيل إلى نهار بالأضواء
الإنسان فداه اللّه والأنبياء بالحبّ والعشق
ومن هو ماض في الظّلم والتوحّش
فكلّ النّاس تعلم أنّ القبور
مظلمة وموحشة
خاصّه على من يحبّون الأخذ بدون العطاء
ومن ينظرون للأنبياء الفقراء
بكلّ إحتقار وكلّ إستهزاء
فمتي قال اللّه إنّي خلقت الإنسان في أحسن
تكوين بالسّلاح والمال وليس بالحبّ والعشق
والصّدق والوفاء
تشير الأبراج إلى التّسميات السّياسيّة
الّتي كانت تصنع القرار
وتشير إلى عدم إستقرار الوضع الأمني
برّا وبحرا
فالأبراج وعلاقتها بالفعل والقول
هو ما تتابعه شمس السّماء
فالحكم بشرع الأبراج الميلاديّة
على الميولات الماديّة والمعنويّة
فالإنسان موكول عليه
أن لا يطغي في الميزان

Aucun commentaire: