jeudi 17 avril 2008

لبست الخيال

لبست الخيال
وظلّ الدّجي
وكنت جمالا
كشمس الضّياء
تجفّ الزّهور
ويبقي الشّذي
نموت وتبقي النّفوس ضياء
إذا غنّى طير سمعنا الغناء
إذا صاح رعد سمعنا العناء
كذا تنسج النّفس حلم الحياة
هي الدّنيا فنّ من وراء الأسى
ألا فأمشي بروح حالم
في ظلمة الآلام والبلاء
وأنظر إلي الشّمس المضيئة
هازئا بعالم الآثام والبغضاء
ولا ترمق الظّل
ففيه قرار الهوّة السّوداء

Aucun commentaire: