mercredi 16 avril 2008

أنثي لا مثيل لها

يا إمرأة أشمّها في عطر الورد
في السّنابل تنجب وتخصب
وتتكاثر
تنموا في داخلي كالجدول
كالمجهول
تثور فيّ كالبحر
يا إمرأة علّمتني
أنّ الفضيحة الّتي علّقها
الرّجل علي جسد المرأة
هي معلّقة على الصّوت الّذي
أدمنه وعاش معه
يا إمرأة لا ندري كيف تغوص
في الأعماق وتطلع من الحنجرة
حيث التستّر معك لا ينفع
لا أحد يعلم يا شمس الصّباح
ماذا تفعلين في أعماقنا من عجائب
يا إمرأة تلبس ثوب الإختبار
وتحوّل الدّنيا إلى معرض أزهار
والكلمة إلى معرض أشعار
الصّوت يمضغنا
والوقت يمضغنا
وأيّ محاولة لقتلك
هي قتل للحريّة
وإغتيال للحبّ
هل لنا طريقة لقتل الظّل
لقتل الكلمة والشّعور
فأنت تفرزين الإنسان
كما يفرز الثدي الحليب
كما تفرز الوردة العطر
والنّحلة العسل
والقصيدة الموسيقي
والحياة العلماء والنّجوم
والشّجرة الثّمار

Aucun commentaire: