vendredi 18 avril 2008

معبدي

من همومي شيّدت معبد
بالرّؤي والخيال
من أحزاني أضاء لي الوجود
وقتل عهد البكاء
وزمن الجنون
من وراء الظّّّلام
أطلّ الصّباح
وذبل حزني في جمال
الوجود
كان قلبي كهف
أظلمته الحياة
كان حقل يابس لا يعرف
إلاّ العواصف والرّياح
وسألت السّماء عنه
قالت يا قلب
أنظر لتلك الأطيار
تاهت في الدّنبا
وما عرفت إلاّ الحسرات
الطّير شاده الخلاّق على
نهر الحياة
يأوي إليه الأحرار
بالنّغمات والنّسمات
فكيف ترضي بذلّ القيود
أتخشى نشيد السّماء الجميل
ألا فإنهض بالرّؤي والخيال
تغرّد كما الطّير
أين إندفعت

Aucun commentaire: