mardi 22 avril 2008

الطّفل والحجر

طفل يحمل حجارة
في وجه الوحشيّة
في وجه القذارة
يا للخسارة
ما ألطف النّار
وما أقسي ظلمة الحجارة
محمّد الدرّة مات في
قطاع غزّة
وروحه في تلك الشّمس
المهتزّة
يقول إسألوا عنّي ظلّكم
إسألوا الصّحراء
إسألوا البحار
إسألوا الجمل وما حمل
خبّرت أمّي
وطول اللّيل ناجيتها
فضحكت بحرقة الأمّ
وقالت
إهدأ يا بني من يقدر
على خلقك يقدر أن يقتلك
من مات بالنّار مظلوما
عصفور جنّة
ومن حمل النّار في وجه
الأبرياء والأطفال
في ظلمة الحجارة

Aucun commentaire: