mercredi 16 avril 2008

بحث

بالقلم الأزرق أبحث
عن نفسي في صمت رهيب
ومع القلم إرتعش على
أصابعي الضّياء
ليعيد مولد نجمتين
أنا دوّامة مجنونة كما ترون
إجتاحنى الشّعاع
أحلما ما رأيت أم واقعا
أم بين بين
الضّوء فجّرني يا إبنة الأحلام
عودي للمذعورين
عودي لصغارك المنكوبين
إن أنت أتيت سيضيء البيت
سيعود النّبض، سيعود الصّدق
ستهرب الأشباح
سيصبح اللّيل صباح
البيت تكسّر قنديله
عودي فقد تعب اللّسان من
الذّكريات السّقيمة
عودي لحنا وامنحي الأجيال
أمجادا جديدة
الوحش أحالنا حثالة
والنّار إشتدّت
وغطّانا الدّخان
والإبناء تساقطوا كالذّباب
فالتسقط دموع الظلم
في دنيا بلا خبر
على أنهار الدّماء
فاليسقط من علّمنا السّحر
والإيمان بالأشباح والتّعزيم
والخوف إذا جاء المساء
أرفض تلك الطّقوس الهمجيّة
أرفض تلك المراسيم الغبيّة
وأصيح يا طير الحمام
لا أستريح مع الوجوه الحجريّة
أعطني مطرقة أوشرارة
لأصنع قصيدة في صلب المرارة

Aucun commentaire: