mardi 15 avril 2008

صراع

سألت إلاهي أين الدّرب
قال شفافيّة الكلمة وحكم الضّمير
عفوا عملاق الكلمة
أسكب أصوات الأموات نصرا للأمّة
أبدا صوتنا أمل الغريق
نعيما للصّديق
طوبي للحرف الصّادق في سمائي
كالمنارة والعار العار
للحرف الكاذب كالشّهب المنهارة
عفوا عملاق الكلمة
في صوتك آلام الخليقة
والشّقاء المرّ
من سوّاك رحلة أحزان
من أنت
ماذا وراء هذا الصّوت
غير الوحش والخوف والحزن
والطوفان للخليقة والإنسان
النّاس هاربون من الضّياع
إلى الضّياع
ماذا شيّدت لهم هؤلاء العاشقبن
لحبّ الدّمار والحرب
من غرس فينا الغضب والحقد
والبغض والظلم والجريمة
ضدّ بعضنا البعض
من ألمي من جرحي
حملت مصباح الشّمس
وطفت جرحا يغنّي
ولجأت إلي السّماء
أسأل عن أمّ رحيمة
لأنّ أهلي ضعفاء
لأنّ أهلي غرباء
يبكون ويصلّون ويموتون
وما إستجابت لهم السّماء
وكان ذات يوم رأيت أبوابها
مشرّعة لكلّ طارق غريب
ويلاه الشّمس فيها خيال
فيها روح فيها قدرة
ويلتي قدرتي تخونني
وفكرتي من رعبها تضيع
وغنّيت لها غنّيت
ليه تلاوعيني وإنت نور عيني
وفي قرارة نفسي كنت
أسمع بقيّة النّغم
أسئلة كانت لها لا تتمّ
وتلاشي صوتي تلاشي
تاركا فيّ حنينا وإرتعاشا
الشّمس عبّئتني بالحزن
وتركتني أنشد الحقّ
والمحبّة والحريّة
يا واهب النّار والخوف إلي قلبي
هل تفهم معني أنثي تتوجّع
إنّ في الشّمس مخاضا فتطلّع
روح وإرادة
وزغاريد ولادة
سيّدي في العالم السّري
ستنغلق عنّي الحديقة
ليصير دمعي جدولا
لتصير الحباة فرحا وأجنحة سعيدة
ليصبح الإنسان بدون سلطة
وأغلال مريدة
بإسم الهواء الطّلق
بإسم العذراء الملكة
المجيدة

Aucun commentaire: