lundi 14 avril 2008

خيالي يغنّي

خبالي بغنّي طفلة
تلبس ثياب زرقاء بحريّة
ترتّل أشعار الحريّة
ثيابها زرقاء
لون الكفاح والصّفاء
ريح الحزن تدفعها
إلى فردوسها الغالي
بالألم بالأحزان
عبرت جسرها المشؤوم
لشطّ العالم الثاني
جلست أمام الضّياء
كأنبل قنديل في العتمة العمباء
غنّيتها بأجمل الغناء
وأعلنت حبّي لها
بالصّمت والبكاء
عيناها مليئة بالحزن
المقدّس والصّمود
ترنوا للسّفر
إلى ما وراء الحدود
رأيت الدّمع يشعّ من عينيها
وصاح الجرح
صاح الألم الأكبر
وهزّ الصّمت
خاطرها الكئيب
مسافرة لوحدها في الدّنبا كالغريب
لا لا تغضبي
لا تعتبي
سنظلّ نحفظ أشعارك
بالكلمة نقسم بالحبّ
إسمك مرفوع في القمّة
وأنت منذ بدء اللّيل
فجر وأغاني ملتمّة

Aucun commentaire: