سألتها عن خفقة العصفور
ورعشة القلب والتّعب
حملتنى لوراء الأزمان
لدموع،لغيوم،لدماء
حفرت بها الوجدان
هي جرح بملامح إنسان
صوت
من وراء الحريق
من وراء الأزمان
من وراء الهموم
والرّحلة إنتحار
قرصا هي من السكّر
هي شهوتنا ، هي ثمرتنا
هي عارنا، هي عقدتنا
هي حلمنا ، هي ثورتنا
هي عذابنا، هي راحتنا
هي بحر يشهق
من صنعه الخيال
من صنعه الخيال
وهذه الغيمة الملطّخة بالدّماء
تصنع المحال
ممّا تكوّنت يا رغوة الحليب
?من رغوة البحار
الأزرق سحر مطلعك
أجيبي أجيبي
عندي خطاب منك أزرق
يصحو معي ، يغفو معي
يحمل تاريخي علي كتفي
هو ظلّي أو زمني
أو قيدي الأسود
مرهقة الأعصاب أنا
أبحث في عينيك عن قدري
ماذا تتصوّرينني أن أكون
إلاه لا يخطيْ و لا يتكلّم
كلاّ ، إنسانة أنا كالآخرين
فيّ وداعة الأطفال
وفيّ كفر الكافرين
بطهارتي ، بنذالتي
أنا كالآخرين
نهاية الموت ليست تدهشني
هذا أنا لا تزيدي عذابي
فالصّداع يحفر رأسي
و لا أعرف كيف أنجو منك
فأنت أمامي وورائي كاللّهيب
والصّراع معك رهيب
?ماذا تريدين
أن أقول أحبّك في الصّباح
وفي المساء
أن أسبّح بإسمك كالببّغاء
أم تريدينني عبدا شديد الغباء
حبّك ما هو ? قولي
حنان، أم قسوة ، أم كبرياء
?قنديل مضيئ? أم عاصفة هوجاء
أم هو شيئ لا يطال بالتخيّل
هذا أنا وأنت بجانبي ممدودة
لحنا جميلا أو نار ستسحقني
لا شيء منك يدهشني
أنت بجانبي وروحي في
قفص من التّرب واللّحم
ماذا أريد ? لا شيئ
يا سخفي ويا عاري
?هل أملك أنا أن أريد ولا أريد
نحن سيّدتي عندك عبيد
وأحطّ أنواع العبيد

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire