jeudi 8 mai 2008

معا في الطّريق

معا في الطّريق
بحبّ يشبه طعم الحريق
بشعور عميق
نهرب من هذا المضيق
هو الهوى في الثّغر محرقة
وإحساس دقيق
وعلى الشّفاه طيف أجنحة
فماذا على الشّفاه العليا
?طبع لنا الهوى يا صديق
الطّريق لنا
وعيون إن ضحكت
على ملك الفضاء تزرعنا
الصّدق يحرّرنا والكذب يفنينا
يا رياح صفّقي
ويا نجوم حدّقي
بنا غرور أجنحة أغرب
من أسطورة لم تخلق
هو الحبّ ليس تمثال
في النّهاية يتزوّج به الأبطال
الحبّ شوق وإبحار وشعور
بأنّ الإرتواء منه محال
وإن إمتلاكه كإمتلاك البحر
والجبال
الحبّ عصفور حين
إشتريناه ، حين بعناه
حين إضطهدناه
أصبح يغتال
حسبي وحسبك يا صديقي
أن يظلّ هذا الحبّ يمزّقنا
وليس يقال

Aucun commentaire: