lundi 12 mai 2008

قراءة في فنّ العشق من العين

رمشين ورباطهما
الضوئئّ يفضحنا
أراهما عشيقين
يجمعهما الموقد
هل عيوننا حفر بلا معني
أم هو الحبّ سخفا
ولا أحد به يعني
?أين أنفسنا
?شرر على ملك الظّلام
?هل يا تري يوم نسينا
الوفاء ضعنا
كنّا عشيقين
كنّا رفيقين، كنّا صديقين
واليوم يرحم الرّحمان ما كنّا
دفتر حياتنا صار ترابا
بني العنكبوت لنا فيه سجنا
خنّا بعضنا، كذبنا
نافقنا
كرهنا، حسدنا ، بغضنا
وبعنا النّفوس وإشترينا
و في النّهاية تقاتلنا
الصّدق بيننا لا نجد له دربا
إثنان كنّا والمصباح يجمعنا
والآن نحن بلا مفتاح
بلا إيضاح
والبيت جدّا فوضى
أمات الحبّ وآستحال ظلال
ففي بيتنا منه روائح ربّا
وكلّما مررنا، نصلّي على
صدره المتعب المعشّب
هذا الربّ فنّان
والحديث معه حديث الكؤوس
والمشرب، يسامرنا في الأحلام
وكلّ واحد كما يشتهي يشرب
الدّوالي تولد من ثغره الطّيّب
يا ربّي من نسّق هذا
?الفردوس العظيم
وهذه الألوان العجيبة
?هل من دمك أم دماء الأموات
هذا الدّم كم لوّنت فيه الشّمس
وكم أبدعت
يا ربّي كلّ شجرة تحكي
رائحة ، تحكي طعم، تحكي عائلة
تحكي حضارة ،تحكي لغة
وكلّ حيوان لنا منه طباع
ما هذا السّحر
وما هذه الدّنيا العجيبة
مات والدنا العظيم
وروحه مشدودة إلى التّراب
نعم لمعركة التّراب
ما معنى معركة التّراب
أن نتحرّر أو نرجع للعذاب

Aucun commentaire: