mardi 20 mai 2008

درّاجة

أحمل درّاجة طفولتي
وأحرق بها إشارات المرور
أريد أن أقنع الأشجار
والعصافير
والثّمار كي تسير في
مظاهرة
من أجل العدالة
العاطفيّة والإجتماعيّة
والسّياسيّة
من أجل الحريّة والمسؤوليّة
أريد كتابا يكون أمير الكتب
فيه أشعار
مزركشة بلون الذّهب
فيه جداول خمر
وفيه غناء وفيه طرب
كتاب، الحبّ للإنسان فيه
حدّ العشق والتّوحّد
حدّ الذّهب
جناحان من الرّيش
نغفوا عليهما
إذا ما إعترانا التّعب
هما الحبّ شكلا ومعني
ولولاهما
لما كان بحر من الدّموع
لما كان بكاء لما كان مطر
لما كانت نتيجة
لما كان سبب
لما كانت سحبا من القطن
تبكي وتنسحب

Aucun commentaire: