samedi 13 mars 2010

إنّه يوم الأحد

يوم عطلة لكلّ شيء
كلّ واحد وحده حيث لا أحد
يستمع لنشرة الأخبار في هدوء
ويقول هذا نشيدي الوطني
يملي عليّ مشاعرى
وأنا الصّدي
هذا نفسي، هذا صوتي
هذا حبّي، هذا عشقي
هذه حكايتي مع الزّمن
لا لا يمكن أن أقول ربّما
نسيت نفسي، ربّما ضيّعت
بطاقتي الشّخصيّة في القطار
فضاع عنواني
فهذا كلامي وسرّ حياتي
الّذي لا يعرفه أحد
يوم الأحد السّماء فيه صافية
لكنّني وحدي لا أرى أحد
قد سبقني كلامي
وأنا ملك الصّدي
لا عرش لي إلاّ الذّكريات
إذا هناك من كان يمشي على خطاي
ويتبعني إلى رؤياي
إذا مصيري سيكون على
ضوء حكايتي مع الماضي
ومن يوم وعيت على الحياة
وأنا أحلم بالأمل
أيّ أمل كنت أحلم به أيّ أمل ؟
شبحي وصباحه كان يرصدني
بكأس الشّراب من وراء ظهري
أتذكّر إسمي
ماذا يربطني بإسمي
في معاني
الضّوء والماء و التّراب و الهواء
ماذا يربطني بنفسي
في معاني الخير و الشّر
ماذا يربطني بيوم عيد ميلادي
في معاني
الخريف والشّتاء والرّبيع والصّيف
وأيّ قطار حملني
قبل مجيئ الأحد
قطار النّهار أو قطار اللّيل
قطار الحبّ الأبيض
أو الحبّ الأسود
ماذا أفعل؟
يا تري ماذا أفعل؟
أحمل حقيبة سفري
بكلّ ما فيها فوق ظهري
وأنتظر
مجيئ القطار
فالسّائق سيكون
آت من اللّيل أو من النّهار

Aucun commentaire: