jeudi 10 juin 2010

جذور الإرهاب

اللّه يكره المرأة
اللّه حكم على المرأة بالموت
من خلال الرّجل

من أنت يا اللّه؟
هل أنت رجل؟
من هو جبريل يا اللّه؟
من هو الرّسول يا اللّه؟
هل أوصيتهما بالنّقمة على المرأة
هل جبريل هو ذاك الرّجل الّذي تحرّر
بعدما عذّبوه وصلبوه
فوق عود الشّجر؟

هل هو ذاك الرّجل الّذي ليس
له قبر بين الأموات

هل هو ذاك الرّجل الّذي مات ولم يتزوّج
لماذا يا إلاهي لا نراه جبريل العظيم
طائرا حرّا في هذه السّماء
كي يحكم علينا بالإعدام والموت
أو ينشر الحقّ بين البشر
مثل الشّجر الّذي صلب عليه
لقد بقي العالم من بعد وفاته
يمشي بقدم واحد

فالرّجل هو الإلاه والمرأة لا شيئ
جبريل أعدم فكرة المرأة من حياته
وأعتبر المرأة كنيسة
المرأة في بيت سيّدها
مكنسة غبار وليست كنيسة
ولا تملك مع الرّجل أيّ قداسة
هل أنت الرّسول يا اللّه
فماذا فعلت يا اللّه
بعد وفاة الجميلة خديجة

هل الحبّ يموت يا اللّه
هل تكرّم الميّتة بعد الدّفن
بالوفاء والإخلاص
أم تكرّم بجمع النّساء
خديجة ليست جامع وإنّما هي حمامة
تصدّ العدوان على الحبيب من مظالم قريش
هذه المرأة يا اللّه بين ناكر ونكير
واحد ينكرها شعور ويقول ناقصة دين
والآخر ينكرها عقل ويقول ناقصة عقل
من أتلف عقلها وشعورها؟

عيب أن يعدم الرّجل المرأة من حياته
ويأخذ حريّة لوحده
عيب أن يتزوّج بغير حساب وبدون عقل
المرأة صديقة الرّجل ورفيقة دربه
لكن الرّسالة أعمق وتتطلّب
أن ينضج الرّجل

عقلا وشعورا حتّي يصبح
لا يعتبر المرأة

مجرّد جسد للإستغلال
ماذا نري في الواقع
نري إمرأة تحبس نفسها في الأبيض
رافضة للزّواج مثل سيّدها الرّجل
معتبرة نفسها ملاك طاهر
ليس لها شعور ولا رغبات ولا أحاسيس
نري إمرأة تحبس نفسها في الأسود
وتقبل معها أخريات على سرير واحد
وذلك لكي يرضي عليها سيّدها الرّجل
نري إمرأة في الموت والعذاب والقهر
السيّد المسيح يعتبرها
ملاك لا يجب مسّها

والرّسول يعتبر النّساء ملكا له
ويلبسهنّ الأسود تفضيلا
على هؤلاء المتبرّجات

أقول للسيّد المسيح
وإن كان هو جبريل ملك الموت

والرّسول وإن كان ما يكون
من يقدر منكما الإثنين أن
يخلقني مرّة أخري
فعمليّة الخلق ليست بيديكما
وليست بيدي
السّماء تفعل بنا ما تريد
كم للمسيح من ملاك أبيض
ينتظر الزّواج منه
كم للرّسول من نساء
يلبسن الأسود وينتظرن شفاعته
دور المرأة في الحياة هو الطّاعة العمياء
والولادة والمعاناة والألم
المرأة شعوريّا عمياء
وعقليّا عمياء
هي لا تعرف متي وكيف
تقول نعم وتقول لا
لأجل ذلك خلق قوس قزح
يبحث عن هذا الحبّ بالأبيض والأسود
جاء يبحث عنهما لأجل إصلاح الأخطاء
يقول قوس قزح نحن بحاجة لهما الإثنين
من حيث أنّ الحريّة بالنّسبة للسّماء
هي حمامة بيضاء
والحريّة بالنّسبة للأرض
هي تعدّد الزّوجات
و كلّ واحد حرّ فيما يختار
التّعدّد هنا على الأرض
والحبّ الواحد الّذي لا شريك له
في السّماء
السيّد المسيح قبل موته قال
الرّجل والمرأة واحد
هي خلقت منه وهو خلق منها
كما يخلق الماء من الضّوء
والضّوء من الماء
جبريل هو السيّد المسيح
وهو عنوان الحريّة
والرّسول هو عنوان الملكيّة
هما الإثنين أحياء على هذه الأرض
لأجل الأخطاء
المسيح لا يقدر على الزّواج
لأنّه مريض
والرّسول لا يقدر على تعدّد الزّوجات
لأنّه مريض
المهمّ المجتمع كلّه مريض
وهما الإثنين برنامج الدّواء
يوم الفرح هو اليوم الّّذي يري فيه النّاس
زوج حمام على صورة الإلاه الكامل
والجمال الكامل والبهاء الكامل
في السّماء
وزوج إنسان على صورة
الكمال العقلى والشّعوري والجنسي
فيكون بذلك الأمن في الأرض
والحلم في السّماء
ما عدا ذلك نحن في الغابة وحوش
نأكل بعضنا البعض
ونقتل بعضنا البعض
فبالحبّ خلقت هذه الحياة
لأجل السّعادة والحياة والحريّة
ولا لأجل الموت
أحبّ الحياة كما لا يحبّ الحياة أحد
أحبّ الرّجل العقل والشّعور
فهل يقدر العقل أن يرجع أنثي وذكر صغيرين
مثلما تفعل الشّمس مع القمر
وهل يقدر الشّعور
أن يمنحهما أجنحة مثلما يفعل
البحر للعصافير
لأنّ الإنسان بصفة عامّة لا يحبّ العجز
ولا يحبّ السّجن
فما جدوي العقل وما جدوي الشّعور
الذّي يحلم بالحرب والموت
والفناء ولا يحلم بالسّعادة والحياة والحريّة
الشّمس وحدها قادرة أن تحوّل الكهل صغير
والبحر وحده قادر أن يمنح الأجنحة للعصافير
فنحن جميعا من ضوء وماء
ولنا حريّة التّراب أو الهواء


Aucun commentaire: