vendredi 17 octobre 2008

الملكيّة

سلطانة العصور والأزمان
الذّهب المكدّس راحتها
ضوء الشّمس يوجعها
صداها يفترسنا
إله في معابدنا
يأمرنا ونمتثل
رحلة في الطّيب لا تنتهي
قرارها أن لا قرار
حلم منشال على الثّروة
عنيف كالنّار

الحبّ مواجهة كبري
مواجهة ضدّ التّيّار
الحبّ يحملنا عليها
يحملنا مثل الثوّار
حلم منشال على الثّورة
قراره حقوق الإنسان
كلّ منّا له يد
يا روعة الرّوعة
برهة من عمر يكمن فيها أبد
يا عاشق الملكيّة بأيّ شيئ تفد
إن جاءك غد
إذا هلّ الأحد
ماذا ستقول
تقول عيدي الأحد
لو قلتها الآن يغنّي لك العدد
من عشق الملكيّة
عاش في وهم الجواب
طيفه في الحلم مجروح العتاب
ويضحك الدّجي
ماذا يقول

يقول ليس لسيّدي إلاّ التّراب
هل في حلمك من خطاب
فتصيح أين مركبي
أين يديّ
أين عنواني
سراب في سراب
تلك هي الملكيّة
زنبقة وحشيّة
عنوانها عنوان منزلنا
نرجو الضيّاع ونستريح له
يا حبّ أنت الدّرب
الّذي لا يضيّعنا
سألتك دغدغ شعورنا
فما جميل لديك جميل لدينا
يا فاتح هذا الفضاء
الحنون
لأنت الرّفيق لأنت الصّديق
دنيانا هل تمضي بها النّار
هل إذا ضاعت حواسنا ننهار
هل إذا ضاعت كلمتنا
نصبح في العار
خبّئني بين يديك
الملك لك
والسّلطة لك
وليس لنا من نارك
إلاّ البكاء

Aucun commentaire: