الحبّ وهم وظلال في خواطرنا
يجرح الأحاسيس
يحطّم المرايا والعصافير والزّهور
ويملأنا بالكوابيس
إغضب ثور، تطلّع للنّور
فلولا غضب الموج
ما تكوّنت الجداول والبحور
علينا أن نعترف، علينا أن نقول
عواطفنا عواطف الخشب
أحاسيسنا أحاسيس اللّهب
حضارتنا حضارة الغلب والتّعب
ليس لنا أب يغمرنا برحمته
نعيش بحلم عودته
ينمّينا بصدق كلامه ومحبّته
ليس لنا أمّ
تزرع بداخلنا الأنوار
تحوّل ليلنا نهار
تكتب لنا كلاما جميلا
وتخرجنا من عصور الغبار
عشنا في رحاب منزلنا الكبير
مع الخوف والزّوابع والدّمار
الجحيم صداعا عاش يرافقنا
كلّ أطوارنا فوضي
كلّ أفكارنا متوحّشة
صوتنا وحشيّ
حبّنا تحتيّ
ونحن نقطة حائرة هامشيّة
وإمرأة عدوانيّة
تصهل كحصان
في براري الحريّة
تجهلها نضال
تجهلها قضيّة
آمنت بها جلسة على شاطئ البحر
أو ليلة جنسيّة حمراء
تحت أجنحة الظّلام
في التّستّر
حبّنا إحساس بشع
يشعرنا بالدّوار
ضريبة ندفعها بغير إختيار
الرّجل يعود الى المنزل آخر اللّيل
في رتابة كساعة الجدار
وألف إمرأة يشاهد
شفاههنّ كذرّة الغبار
يصهلن في العراء بدون حياء
حبّنا لونه من عزّة الصّحراء
سماءه تمطر السّواد
سماءه لا تعرف الماء
حبّنا يدقّ لنا طبول الذّعر بالأحمر
يرسم إمرأة عارية
والثّدي قطعة من السّكر
يرسم عصفورا من نار
ويترك لنا جرحا كبيرا في الدّفتر
حبّنا خفّاش ليل مذعور
يكره الشّمس والنّور
ويؤمن بالسّحر والشّعوذة والبخور
يصلب الكلمة المعمّرة
ويسجد للكلمة المدمّرة
حبّنا ليليّ لا يفهم النّهار
ولا يري الأنوار
حبّنا طفل ضائع في الزّحام
لا يقرأ المرايا في الأحلام
يجرح الأحاسيس
يحطّم المرايا والعصافير والزّهور
ويملأنا بالكوابيس
إغضب ثور، تطلّع للنّور
فلولا غضب الموج
ما تكوّنت الجداول والبحور
علينا أن نعترف، علينا أن نقول
عواطفنا عواطف الخشب
أحاسيسنا أحاسيس اللّهب
حضارتنا حضارة الغلب والتّعب
ليس لنا أب يغمرنا برحمته
نعيش بحلم عودته
ينمّينا بصدق كلامه ومحبّته
ليس لنا أمّ
تزرع بداخلنا الأنوار
تحوّل ليلنا نهار
تكتب لنا كلاما جميلا
وتخرجنا من عصور الغبار
عشنا في رحاب منزلنا الكبير
مع الخوف والزّوابع والدّمار
الجحيم صداعا عاش يرافقنا
كلّ أطوارنا فوضي
كلّ أفكارنا متوحّشة
صوتنا وحشيّ
حبّنا تحتيّ
ونحن نقطة حائرة هامشيّة
وإمرأة عدوانيّة
تصهل كحصان
في براري الحريّة
تجهلها نضال
تجهلها قضيّة
آمنت بها جلسة على شاطئ البحر
أو ليلة جنسيّة حمراء
تحت أجنحة الظّلام
في التّستّر
حبّنا إحساس بشع
يشعرنا بالدّوار
ضريبة ندفعها بغير إختيار
الرّجل يعود الى المنزل آخر اللّيل
في رتابة كساعة الجدار
وألف إمرأة يشاهد
شفاههنّ كذرّة الغبار
يصهلن في العراء بدون حياء
حبّنا لونه من عزّة الصّحراء
سماءه تمطر السّواد
سماءه لا تعرف الماء
حبّنا يدقّ لنا طبول الذّعر بالأحمر
يرسم إمرأة عارية
والثّدي قطعة من السّكر
يرسم عصفورا من نار
ويترك لنا جرحا كبيرا في الدّفتر
حبّنا خفّاش ليل مذعور
يكره الشّمس والنّور
ويؤمن بالسّحر والشّعوذة والبخور
يصلب الكلمة المعمّرة
ويسجد للكلمة المدمّرة
حبّنا ليليّ لا يفهم النّهار
ولا يري الأنوار
حبّنا طفل ضائع في الزّحام
لا يقرأ المرايا في الأحلام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire